الأحد، 21 فبراير 2021 - 06:46 م

السيد رزق

شيع جثمان ماهر جابر خلة، من كنيسة "أبي سيفين" في بورسعيد إلى مثواه الأخير بمقابر المحافظة، بعدما عثر على جثمانه بعد غرقه في البحر المتوسط عقب حادث غرق لنش كان لى متنه برفقة عدد من الأشخاص، فيما لا يزال البحث مستمرًا عن 3 آخرين.

أقرا ايضا \ «عمال اليومية» بين مطرقة سد الجوع.. وتحدي موجة الطقس السيء

وتزال جهود البحث مستمرة للعثور عن جثامين الثلاثة في البحر المتوسط، رغم جهود تُبذل من فرق الإنقاذ المختلفة التي تنتمي إلى وزارة البترول وهيئة قناة السويس لكشف مصيرهم وبيان ما حدث وسط ترقب شديد من ذويهم وأهالي المحافظة.

كانت أهالي بورسعيد قد احتشدوا لاستقبال جثمان الشهيد ماهر جابر 47 عامًا، مقيم في "حي الضواحي" حيث وصل جثمانه إلى أحد المستشفيات ببورسعيد.

من جانبه أصدر المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية،  تعليماته لشركات البترول العاملة بنطاق محافظة بورسعيد بمشاركة هيئة قناة السويس في توفير الإمكانيات المتاحة في عملية البحث عن جثامين ضحايا لنش بورسعيد المنكوب، وقامت فرق الإنقاذ الخاصة بشركات البترول، بتنفيذ التعليمات وتوفير القاطرة "أحمد فاضل" المجهزة بأحدث الإمكانيات والتقنيات وهي في الموقع المحدد من الهيئة وتم إنزال وحدة غطس يتم التحكم بها عن بعد للبحث والوصول إلى الجثامين.

كان لنش بورسعيد المنكوب قد خرج، مساء الثلاثاء الماضي، لأداء إحدى الخدمات التابعة لأحد التوكيلات الملاحية لتوصيل طرود إلى سفينة حاويات بغاطس البحر المتوسط، وعليه 5 أشخاص وهم: محمود السيد، وماهر جابر، وصلاح، ومحمد الخنيني، وسائق اللنش ويدعى "رجب صبح"، إلا أن اللنش انقلب بهم وغرق في مياه البحر المتوسط وتم العثور على جثمان اثنين منهم فقط.