د.جميل چورچ
د.جميل چورچ


رؤية شخصية

جائزة «فخر العرب» للصناعة المصرية

د.جميل جورجي

الأحد، 21 فبراير 2021 - 08:15 م

دائماً يركز الرئيس عبدالفتاح السيسي على ضرورة الارتقاء بالمنتج المصري لكبح جماح الاستيراد المحموم الذى أصاب الميزان التجارى بالعجز لسنوات طويلة لصالح الدول التى يتم الاستيراد منها بينما كل المؤشرات تؤكد قدرة مصر على توفيرها محلياً لتحقيق الاكتفاء الذاتى وغزو الأسواق العالمية خاصة التى تربطنا بها اتفاقات متبادلة ومميزة.. ولما كانت الصناعة هى قاطرة التنمية المستدامة لذلك حان الوقت لتخصيص جائزة من الدولة للصانع الأول وهو رجل الأعمال خاصة ان دولاً كثيرة سبقتنا فى هذا الاتجاه، ومن الأمثلة القريبة على ذلك مجلس الوحدة الاقتصادية المنبثق عن الجامعة العربية الذى منح جائزة فخر العرب للدكتور مهندس نادر رياض، ورجل الصناعة والسياسة محمد أبوالعينين وكيل مجلس النواب.
والدكتور مهندس نادر رياض هو رئيس مجلس الأعمال المصرى الألمانى ورئيس مجلس إدارة مجموعة بفاريا رائدة صناعة أوعية الضغط وأجهزة الإطفاء، والحاصل على وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى من ألمانيا.. وهو أيضاً الذى وصفه المتحدث الرسمى للاحتفالية بلقب الحافر فى الصخر والذى ألهب الحماس فى وجدان الألمان، ونقل اسمه من المحلية إلى العالمية واستحوذ على الشركة الأم فى ألمانيا عام ٩٩ وأول من حصلت شركته على الأيزو ٩٠٠١ عام ٩٢، كما حصل على ١٢٤ براءة اختراع.
ان قصة نجاح الدكتور نادر رياض ترسخت منذ أن وطأت قدماه ألمانيا للتدريب وعمره ١٨ عاماً، وهناك لاقى الاحترام من الجميع بكفاحه إلى أن حصل على الدكتوراه فى الهندسة، وفى حفل تكريمه وصف الصناعة «بالكائن الحى» الذى له دائماً كل مقومات التطوير ليكتب شهادة ميلاد جديدة حتى يصل إلى سن الرشد، لذا على رجل الصناعة دائماً بالتنمية البشرية لجميع العاملين.
وهذه الأيام يحتفل د.نادر باليوبيل الذهبى لمؤسسته العملاقة، لذا بعث بخطابات إلى جميع العملاء والعاملين مهنئاً وواصفاً لهم بشركاء النجاح على أرض مصر وأوروبا.. وأمام هذه النماذج الرائعة هل حان الوقت لإعادة الاحتفال بعيد الإنتاج، ومعيار الاختيار تشغيل العمالة وحجم الانتاج والتصدير؟
غرامة على الدفع النقدى!
صدق أو لا تصدق إن المصالح الايرادية من ضرائب وجمارك وضريبة عقارية تفرض غرامة ٥٪ اضافية على المطالبة فى حالة السداد النقدى وذلك بقرار من وزير المالية، ويتم الإعفاء من الغرامة فى حالة السداد «بالفيزا» والسؤال الذى يفرض نفسه لماذا لا تقبل المأموريات السداد نقداً أو بالفيزا.. المتاح منهما.. وفى الحالتين نوجه الشكر للممول على التزامه بكتابة الإقرار الضريبى والتقدم للمأمورية لسداد المستحق عليه بعد لقاء مأمور الفحص.. ولماذا إجبار الممول الصغير الأمى أحياناً على كتابة اقراره على الكمبيوتر وهو الذى لا يتحمل دخله التوجه إلى محاسب حر أو مكتب كمبيوتر، ان هذا الممول قد يكون سائقا بسيطا على سيارة نقل؟
ان الرئىس عبدالفتاح السيسى وضع أولياء أمور التلاميذ أمام أحد خيارين اما ذهاب أبنائهم إلى المدارس مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية، أو من خلال الدراسة «أون لاين».. وذلك تيسيراً على المواطنين.. ان عبء الضغط على المصالح الإيرادية خاصة فى الأيام الأخيرة من الشهر قبل آخر مارس، واستخدام الكمبيوتر يصيبها بالخلل مما يتسبب فى الشجار بين الممولين والعاملين بهذه المصالح.
يا سادة يسروا ولا تعسروا.. وعالجوا الأمية أولاً.. واستحدثوا مكاتب داخل المأموريات لتقديم كل المساعدة للممولين.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة