الأحد، 21 فبراير 2021 - 10:21 م

احتفلت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، باليوم العالمي للغة الأم، الذي أطلقته في نوفمبر عام 1999، وبدأ الاحتفال به في 21 فبراير 2000، وذلك لتعزيز الوعي بالتنوع اللغوي والثقافي وتعدد اللغات.
وقد أطلقت اليونسكو في احتفالها باليوم العالمي للغة الأم 2021، عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي شعارات متعددة أبرزها « من خلال لغتنا، تظهر هويتنا»، ووجهت سؤال لكل المتابعين على صفحة التواصل الاجتماعي فيسبوك، «ماذا تعني لغتك الأم بالنسبة لك»، وما بين مهتم ويشعر بقيمة لغته وارتباطها بهويته، ومستهزئ بالاحتفال، تعددت التعليقات، ولكن العدد الأغلب من المتابعين من الناطقين بالعربية عبروا عن مدى فخرهم بلغتهم العربية، مطالبين بالمحافظة على اللغة العربية من محاولات الطمس والتحريف وغمس المصطلحات غير العربية في المحادثات بين الشباب، وتحويل لغة الكتابة على مواقع التواصل الاجتماعي للغات يطلقونها هم مثل «الفرانكو».

اقرأ أيضا| الأمم المتحدة تدرس إنشاء وحدة أمن سيبراني تابعة للمنظمة
ويذكر أن فكرة الاحتفال باليوم العالمي للغة الأم، كان سببها مبادرة من دولة «بنجلاديش»، وتم طرحها في المؤتمر العام لليونسكو في 1999، وتم التصويت والموافقة عليه، وتم اختيار يوم 21 فبراير ليكون متزامنًا مع ذكرى نضال سكان بنجلاديش وذلك من أجل الاعتراف باللغة البنجالية.
وكما يهدف الاحتفال باليوم العالمي للغة الأم هو التصدي لما يتعرض له التنوع اللغوي من اندثار وتهديد، بسبب أن 40% من سكان العالم لا يحصلون على التعليم بلغتهم الأم، مما يهدد الهويات المختلفة في مجتمعات متعددة.