الإثنين، 22 فبراير 2021 - 01:11 م

 أصدر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، قرارًا بتكليف الشيخ صبري عبادة، مستشار المديريات بوزارة الأوقاف، للعمل وكيلًا لوزارة الأوقاف بمحافظة الإسماعيلية، الذي كان يقودها مؤخرًا الدكتور رمضان عبد السميع إبراهيم، الذي تم تعينه في الأول من فبراير الجاري وكيلاً للمديرية والقائم بأعمل وكيل وزارة الأوقاف، خلفًا للشيخ مجدي بدران، الذي صدر له قرارًا بالعمل وكيلًا لوزارة الأوقاف بالشرقية.

وتولى الشيخ صبرى عبادة، مناصب عديدة من قبل في الأوقاف، كان أهمها العمل متحدثا رسميًا باسم الوزارة، ووكيلا لأوقاف الشرقية، ومستشارًا لرئيس قطاع المديريات، كما سبق أن تولى عمل مديرًا لمديرية الأوقاف بالغربية، ثم وكيلًا للوزارة بمحافظة الشرقية، ثم وكيل للوزارة بمحافظة القليوبية، ثم متحدثًا رسميًا باسم وزارة الأوقاف، ثم وكيلاً لوزارة الأوقاف بالغربية.

اقرأ أيضا| وزير الأوقاف يوافق على طلب نائبه السويس بتجديد فرش 5 مساجد

وتمكن الشيخ صبرى عبادة خليل، من رسم استراتيجية دعوية لتجديد الخطاب الديني بهدف تحقيق الأمن القومي، في مواجهة تحديات الإرهاب ومقدماته من تطرف وتعصب دينى ظاهر، وعناصر متطرفة متخفية خالفت منهجها الأزهري لصالح جماعات مؤدلجة تستهدف إقامة بنيانها الدموى على أنقاض الدول.

والشيخ صبرى عبادة خليل هو أول أزهري يحصل على ماجستير من أكاديمية ناصر العسكرية، وأول من وضع خطة تجديد الخطاب الديني لتحقيق الأمن القومي.

وكشف الشيخ صبرى عبادة خليل، من خلال خطة دعوية أعلن الانتهاء منها، تستهدف دمج أهداف تأمين المجتمع وتضمينه في الخطاب الديني من خلال تدريب الدعاة على أهداف الأمن القومى والأمن الفكري بشكل عملي ونقاشى، بدلًا من عبارات جوفاء عفى عليها الزمن.

وأشار الشيخ صبرى عبادة، إلى أنه يستمد خبرته في هذا الصدد من خلال منهجه الأزهري ودوره في التصدي للجماعات المتطرفة بعد 2011، ودراسته للزمالة والماجستير بأكاديمية ناصر، وحصوله على 23 دورة تدريبية داخل وخارج مصر خلال 30 سنة عمل كداعية منهم 12 سنة كوكيلا للوزارة في 7 مديريات وبالديوان العام ومستشارًا، و6 سنوات رئيسًا منتخبًا لصندوق العاملين بالأوقاف من عدد 225 ألف موظف، كان أكبر تكريم له خلال ذلك هو إجازته من أكبر الأكاديميات العسكرية في العالم فيما رأته يحقق الأمن القومى والفكري من خلال المنابر.