العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ - أرشيفية
العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ - أرشيفية


بعد العندليب.. هوس التأمين على الأصوات يصيب الفنانين  

حسام الطباخ

الإثنين، 22 فبراير 2021 - 02:12 م

يبدو أن هوس التأمين على الأصوات أصاب فناني الزمن الجميل ونال الإعلاميون نصيبهم من هذا الأمر أيضًا، فبعد أن أمّن العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ على صوته بمبلغ 50 ألف جنيه، لاقت الفكرة استحسان آخرين.

 

ففي عددها الصادر في 21 ديسمبر 1958، نشرت جريدة أخبار اليوم تقريرا حول تأمين المطربين والإعلاميين على أصواتهم؛ حيث قالت كوكب الشرق أم كلثوم: أنا لم أفكر في يوم ما في التأمين على صوتي.. ولن أفكر فيها.. إلا أن العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، ثار قائلاً : إن "سومة " يجب أن تؤمن على صوتها على الأقل بمليون جنيه.

 

موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، اعتبر أن فكرة التأمين في حد ذاتها تدعو إلى التشاؤم قائلاً: إنها تذكرني بالموت، أما فكرة التأمين على الصوت فهي فكرة جميلة فعلاً .. أنا لم أفكر فيها ولكنى أحبها وسأكون من المنضمين إلى تنفيذها. وأضاف أن التأمين على الصوت فكرة ناجحة جدا ومربحة أيضا للشركة. 

 

اقرأ أيضًا| زيزي مصطفى: حذروني من العمل مع «الهنيدي»

 

 أما الإعلامي حسنى الحديدي فأكد أنه سبق وأن أمن على صوته في الأمم المتحدة، وكان هذا التأمين إجباريا في الإذاعة الدولية هناك في عامي 1951 و1952 وكانت قيمة التأمين خمسة آلاف دولار يدفع منها كل شهر سبعة دولارات على أن تدفع الإذاعة شهريا 15 دولارا، وهذا النظام معمم فى حالة عدم الصلاحية للميكروفون. 

 

أما الإعلامي أمين بسيوني، الذي فقد صوته واسترده ثانية بعد خمسة أشهر، أوضح قائلا: إن فكرة التأمين على الصوت قد روادتني.. وهذا الاتجاه أنا سعيد جداً به بصرف النظر عن أن فقد الصوت بالنسبة للمذيع ليس بنفس الأهمية للمطرب لأن المذيع يستطيع أن يحرر الأخبار في الإذاعة.

 

وأشارت المذيعة صفية المهندس، إلى أن فكرة التأمين على الصوت فكرة جميلة جداً قائلة: أنا أؤيدها، وأنا سعيدة جداً بالوعي عندنا، وأنه يجب على الناس المحتاجين لأصواتهم أن يؤمنوا عليها، مع العلم أن هذا التأمين غير أساسي.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة