صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


فرنسا: تتجه لفرض حجر صحي بنيس لمكافحة تفشي كورونا

أ ف ب

الإثنين، 22 فبراير 2021 - 02:40 م

لا تستبعد مدينة نيس الفرنسية اتخاذ إجراءات أكثر صرامة لوقف انتشار جائحة فيروس كورونا الذي ينتشر بسرعة أكبر في هذه المنطقة من الجنوب الفرنسي من باقي المناطق الفرنسية الأخرى حيث تسجل نيس 700 حالة إيجابية لكل 100 ألف نسمة وهي نسبة تناهز ثلاثة أضعاف المستوى الوطني. 

وذكر وزير الصحة أوليفيه فيران الذي كان في زيارة لنيس في نهاية الأسبوع أن الإجراءات التي تدرس  تتراوح بين "تعزيز حظر التجول إلى إغلاق محلي في عطل نهاية الأسبوع".

تستعد مدينة نيس على الريفييرا الفرنسية  لمجموعة جديدة من القيود المحلية لمكافحة كوفيد- 19 في مواجهة انتشار وصف بأنه خارج عن السيطرة وينتقل بسرعة أكبر بكثير من أماكن أخرى في فرنسا.

اقرأ أيضاً: إيران تسجل أكثر من 8 آلاف إصابة جديدة بفيروس كورونا

وقال وزير الصحة أوليفييه فيران بعد زيارة مستشفى في نيس في نهاية الأسبوع إن الإجراءات يمكن أن تشمل شكلا أكثر صرامة من حظر التجول المفروض في جميع أنحاء فرنسا أو إغلاقا في عطلة نهاية الأسبوع.

ومن المتوقع صدور قرار في وقت لاحق الأحد أو الاثنين حيث سجلت نيس 700 حالة إيجابية لكل 100 ألف نسمة أي أعلى بمعدل ثلاثة أضعاف عن المستوى الوطني.

 وقال فيران "سيتم إجراء مشاورات خلال عطلة نهاية الأسبوع لاتخاذ إجراءات إضافية لوقف الوباء بدءا بتعزيز حظر التجول ووصولا إلى إغلاق محلي في عطل نهاية الأسبوع".

وتجنبت فرنسا حتى الآن فرض إغلاق ثالث على المستوى الوطني لمكافحة الفيروس على عكس بعض الدول المجاورة في ما اعتبره محللون أنه رهان محفوف بالمخاطر جازف به الرئيس إيمانويل ماكرون لإفساح المجال أمام تحريك العجلة الاقتصادية بعض الشيء.

والقيود الجديدة، إذا أقرت، ستشمل كل منطقة ألب ماريتيم بجنوب البلاد التي تشمل نيس، لكن ليس خارجها.

   ووصف ريمي سالومون المسؤول البارز للمستشفيات الفرنسية، الوباء على قناة "بي إف إم تي في" بأنه "خارج عن السيطرة" في المنطقة وقال إن الإجراءات التي اتخذت في الأسابيع الأخيرة لم تكن كافية.

   من جهته قال النائب اليميني المحلي إريك سيوتي لصحيفة نيس ماتان إن القرار اتخذ على ما يبدو وأنه من المطروح فرض إغلاق خلال عطل نهاية الأسبوع.

   لطالما طالب بهذا الإجراء رئيس بلدية نيس كريستيان أستروسي وهو أيضا عضو في حزب الجمهوريين اليميني رغم أن العديد من زملائه من رؤساء بلديات مدن ساحلية لا يشاطرونه هذا الرأي.

وحاليا تفرض فرنسا حظر تجول ليلي من الساعة السادسة مساء. الجزء الوحيد من البلاد الذي فرض فيه إغلاق هو جزيرة مايوت الواقعة في المحيط الهندي حيث لا يزال هذا الإجراء ساريا منذ 5 فبراير.

ونسب الفضل في انخفاض عدد الإصابات إلى حظر التجول لكن المتحدث باسم الحكومة غابريل آتال قال للتلفزيون الفرنسي في وقت متأخر السبت 20 فبراير، أن الاتجاهات الأخيرة "غير جيدة".

وبعد بداية بطيئة، اكتسبت حملة التلقيح في فرنسا بعض الزخم حيث تلقى أكثر من 2,5 مليون شخص جرعة من اللقاح وبينهم أكثر من 1,1 مليون تلقوا الجرعتين.
 

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة