صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


الإفراج عن 53 رهينة خطفوا من حافلة في وسط نيجيريا

بوابة أخبار اليوم

الإثنين، 22 فبراير 2021 - 03:06 م

أفرج عن مجموعة من 53 رهينة بينهم 20 امرأة و9 أطفال كانوا خطفوا في وسط نيجيريا، من جانب خاطفيهم الأحد فيما لم ترد معلومات بعد عن 42 شخصا خطفوا الأربعاء الماضي من مدرسة في كاجارا بالمنطقة نفسها.

وقال حاكم ولاية النيجر أبو بكر ساني بيلو في تغريدة على تويتر مساء الأحد "سررت باستقبال ركاب الحافلة البالغ عددهم 53 راكبا الذين خطفهم قطاع طرق مسلحون قبل أسبوع".

ولم تقدم السلطات أي تفاصيل عن شروط عمليات الإفراج هذه، وقد أكدت السلطات على الدوام أنها لن تدفع فدية مقابل الإفراج عن الرهائن الذين يختطفهم "قطاع طرق".

اقرأ أيضاً: إيران تسجل أكثر من 8 آلاف إصابة جديدة بفيروس كورونا

وقالت المتحدثة باسم حاكم المنطقة ماري نويل- بيرجي في بيان "لقد أمضينا أسبوعا من الحوار والمشاورات والعمل المكثف على مدى ليال طويلة لأنه كان يجب أن نؤمن الإفراج عنهم في أقرب مهلة".

وأضافت أن الرهائن السابقين البالغ عددهم 53 الذين تم اختطافهم بالقرب من قرية كوندو في حافلة تابعة لشركة رسمية، خضعوا لفحص طبي قبل لمّ شملهم مع أسرهم.

في المقابل، لا يزال 42 شخصا بينهم 27 تلميذا خطفوا الأربعاء من مدرسة في كاجارا بولاية النيجر أيضا، مفقودين.

وقالت المتحدثة "لا يزال طلاب كلية العلوم الحكومية في كاجارا في أيدي خاطفيهم لكن تُبذل كل الجهود من أجل تأمين الإفراج عنهم".

وخلال هجوميين في نفس الولاية الأسبوع الماضي قتل رجال مسلحون عشرة أشخاص وخطفوا على الأقل 23. وكانت المتحدثة باسم الحاكم أعلنت آنذاك "نشهد هجمات الآن بشكل شبه يومي وهذا أمر مقلق".

ويوصف الخاطفون عموما بأنهم "قطاع طرق"، وعلى عكس الجهاديين أو الانفصاليين، هم يعيشون في غابة روجو على حدود ولايات زامفارا وكاتسينا وكادونا والنيجر.

وشمال غرب نيجيريا ووسطها هي مناطق تحرك هذه العصابات الإجرامية التي تكثف عمليات الخطف مقابل فدية وسرقة الماشية.

هذه العصابات الإجرامية مدفوعة بالرغبة بكسب المال، لكن بعضها أقام علاقات مع المجموعات الجهادية المتواجدة في شمال شرق نيجيريا.


 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة