الإثنين، 22 فبراير 2021 - 03:42 م

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، عن أسفه الاثنين 22 فبراير، للجوء بعض الدول إلى استخدام الوباء ذريعة من أجل قمع "الأصوات المعارضة" وإسكات وسائل الإعلام.

وقال الأمين العام في خطابه السنوي أمام مجلس حقوق الإنسان "اتخذت سلطات بعض الدول تدابير أمنية صارمة وفرضت إجراءات طارئة لقمع الأصوات المعارضة وإلغاء الحريات الأساسية وإسكات وسائل الإعلام المستقلة وعرقلة عمل المنظمات غير الحكومية، متخذة الوباء كذريعة".

وتحدث جوتيريش في تسجيل فيديو تم تصويره مسبقاً في مناسبة افتتاح الدورة السادسة والأربعين لمجلس حقوق الإنسان والتي تنظم للمرة الأولى في تاريخها بشكل افتراضي بالكامل حتى 23 مارس بسبب وباء كوفيد-19.

اقرأ أيضاً: في زمن كورونا| حلاق يبيع أول «قصه» له بعد الإغلاق بـ422 يورو

وإذا كان تنظيم الدورة افتراضيا يحد من المناقشات بين الموفدين، فإن "الجانب الإيجابي هو أن هناك مشاركة لم نشهدها في السابق ابدا" في المجلس كما قال السفير السويسري لدى الأمم المتحدة في جنيف يورج لوبر.

وفي دليل على ذلك سيتحدث أكثر من 130 رئيس دولة وحكومة أو وزير خلال الأيام الثلاثة الأولى للدورة، وبينهم الرئيسان الفنزويلي نيكولاس مادورو والأفغاني أشرف غني الاثنين.

وسيلقي وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن كلمته الأربعاء ما يشكل عودة الولايات المتحدة، رغم أنها بصفة مراقب، إلى هذه المؤسسة الأممية التي غادرتها في 2018 في ظل رئاسة دونالد ترامب.