وزيرة التضامن خلال اجتماعها مع ممثلى الجمعيات الأهلية
وزيرة التضامن خلال اجتماعها مع ممثلى الجمعيات الأهلية


الجمعيات الأهلية تعلن الطوارئ لتطوير القرى

الاستثمار فى البشر أولوية «حياة كريمة»

حسني ميلاد

الإثنين، 22 فبراير 2021 - 07:15 م

 

رؤية شاملة بمنظور متكامل لتطوير الريف المصرى  تضمنتها المرحلة الثانية لمبادرة "حياة كريمة" التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى، وتستهدف ٤٥٠٠ قرية وتوابعها بإجمالى تكلفة تقديرية ٥١٥ مليار جنيه وبمشاركة أكثر من ١٠ وزارات، فى إطار إحداث طفرة نوعية فى كافة الخدمات مثل الكهرباء، الغاز المياه، الصرف الصحى، المدارس، الوحدات الصحية ورصف الطرق وقبل كل ذلك التمكين الاقتصادى للنهوض بالمجتمع.. الجمعيات الأهلية دخلت دائرة المساهمة فى ملف تطوير القرى بقوة، حيث تعمل المبادرة فى ٥١ مركزا تضم ١٤٤٣ قرية سيتم تقسيمها على الجمعيات لتنفيذ الأعمال المكلفة بها بالاشراف والمتابعة بقدر طاقة كل منها.

نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى أكدت أن عمل الوزارات فى المرحلة الثانية من المبادرة سيحقق معدل انجاز أفضل لما اكتسبناه  من خبرات فى المرحلة الأولى والتى تم إنجاز الأعمال فيها بنسبة ٩٩٪ واصبح لدينا قاعدة بيانات باحتياجات القرى نسعى لاكتمالها فى هذه المرحلة وامتلكنا خريطة واحدة  لمنظومة متكاملة تسعى لتحقيق رؤية القيادة السياسية فى بناء مصر الحديثة.

وخلال اجتماعها مع ممثلى ٢٣ جمعية أهلية شركاء فى تنفيذ المبادرة قالت القباج إن الوزارة ستركز على الجزء الاول الخاص بها فى ظل تكامل دور الوزارات وبما يتوافق مع  برامجها مثل تنمية الأسرة بما فيها المرأة والطفولة والشباب والمسنون والاشخاص ذوو الإعاقة ومع ذلك مستعدون لتنفيذ أى دور يطلب منا لتلبية نداء الوطن.

واوضحت الوزيرة لممثلى الجمعيات الادوار التى يعملون فيها واولها قطاع تنمية الطفولة المبكرة مثل تطوير الحضانات وتأثيثها وقالت: ان لدينا مليون طفل فى الحضانات بينما نستهدف 12 مليون طفل منهم حوالى 8 ملايين اعمارهم اقل من سنة ومليون تحت 4 سنوات وأكدت أهمية دور الحضانة كقناة لاكتشاف الاعاقة المبكرة ومتابعة نمو الطفل بصورة سليمة والمجال الثانى هو خدمات الاعاقة بداية من الاكتشاف والتدخل المبكر من خلال مراكز تأهيل مما يساعد فى العلاج واستغلال طاقات شريحة تمثل 10% من المجتمع يمثلون ثروة بشرية هائلة يمكن دمجهم فى المجتمع.

بينما المجال الثالث خدمات التعليم المجتمعى لاستيعاب الاطفال المتسربين من التعليم والذين يقدر عددهم بمليون طفل بخلاف الذين هم خارج المدرسة حاليا بسبب ظروف كورونا والعمل على فتح مدارس للتعليم المجتمعى فى المناطق المحرومة من الخدمات التعليمية وقد دعمنا فى هذا الشأن 34 الف طالب من ابناء اسر تكافل وكرامة بالشراكة  مع مؤسسة مصر الخيروالحاق عدد منهم بالجامعات وتحمل مصروفات الدراسة إضافة إلى التمكين الاقتصادى للاسر فى الريف وخلق بيئة لائقة تستوعب سكانها ولا تجعل افرادها يلجأون للنزوح من قراهم وذلك من خلال سلاسل القيمة بانشاء وحدات انتاجية من البيئة مثل مشروعات الانتاج الحيوانى والداجنى ومزارع الاسماك والفاكهة المجمعة او معاصر الزيتون او اعمال الملايات والمفروشات والفوط للمستشفيات ودور الرعاية والتى يمكن ان تقوم بها المرأة الريفية كذلك تدريب الاسر المنتجة والتدريب المهنى للاطفال المتسربين من التعليم على الحرف.

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة