أكد النائب الدكتور طارق سعده نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ
أكد النائب الدكتور طارق سعده نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ


نقيب الإعلاميين: الالتزام بميثاق الشرف لضمان رسالة إعلامية سليمة

أسامة حمدي

الإثنين، 22 فبراير 2021 - 09:57 م

أكد النائب الدكتور طارق سعده نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ، أن الاعلام مهنة النابغين والمتميزين حاله حال الاستاذ الجامعي.

وقال إن الإعلام والتعليم هما أحد أدوات الوعي والتنوير

لما يحملاه من قيم كبيرة لذلك عليهما مسؤولية كبيرة في توصيل الرسالة.

وقال أثناء كلمته في الندوة التي أقامتها جامعة دمنهور اليوم الاثنين، برئاسة الدكتور عبيد صالح رئيس الجامعة تحت عنوان «دور الإعلام والجامعات في تنمية الوعي القومي المصري» بمشاركة النائب عادل الطنيخي عضو مجلس الشيوخ وأعضاء هيئة تدريس وطلاب جامعة دمنهور، إن الإعلام المصري عليه أعباء كثيرة ليس لمناقشة قضايا المجتمع فقط بل للرد على الشائعات ضد الدولة المصرية.

وأوضح أن الإعلام يتخذ خطوات ثابتة وعليه تبصير الناس الى الطريق الصحيح و علينا أن نكون علي قدر المسؤولية، مشيراً إلى أننا في نقابة الإعلاميين نحارب الكيانات الوهمية في كل ربوع مصر وضرب بعض الأمثلة في محافظات أسوان والمنيا وسوهاج والإسكندرية والقاهرة، حيث حصلت النقابة على أحكام قضائية على تلك الكيانات.

وأضاف «سعده»، أننا نحارب ما يسمون بصفة منتحلي صفحة إعلامي ومن يحملون كارنيهات مزورة، وجاري تنقية الوسط الإعلامي من هؤلاء.

وأشار إلي أنه تواصل مع مساعد أول وزير الداخلية للأحوال المدنية وأوضع نسخة من قانون النقابة سنة 2016 وتم اعتماد خاتم النقابة حتى لا تصدر بطاقة قومي تحمل صفة إعلامي، لافتاً إلى أن النقابة تلعب دوراً كبيراً في متابعة الرسالة الإعلامية وأداء ممارسي مهنة الإعلام لضبط المشهد ومن يخالف ميثاق الشرف الإعلامي ومدونة السلوك المهنى يتوقع عليه عقوبات وفقاً للقانون والأمثلة كثيرة، ومن يخرج على النص يلقي عقاباً شديداً وهناك أمثلة كثيرة.

وأضاف نقيب الإعلاميين، أن لدينا مرصد إعلامي يرصد ما يقرب من 34 وسيلة اعلامية لمتابعة أداء الإعلاميين العاملين فيها، فنقابة الإعلاميين لم تكن مقصلة على الرقاب ولكنها تتابع وتراقب أداء الإعلاميين ولعملهم لضمان تقديم رسالة إعلامية متميزة تليق بمصر الجديدة.

وأكد أن الإعلام المصري يلعب دوراً مهماً في إبراز المشاريع القومية والإنجازات التي حققتها الدولة على أرض الواقع، حيث إنه يسلط الضوء عليها من كل الجوانب.

وأما فيما يخص التعاون بين نقابه الإعلاميين والجامعات المصرية؛ قال سعده إنه يلوم على العديد من الجامعات لعدم تواصلهم مع وسائل الاعلام المختلفة، مطالبا الجامعات بتفويض مختص يكون حلقة الوصل بين وسائل الإعلام والجامعة لابراز الدور المهم الذي يقومون بة تجاه المجتمع وتطوير العملية التعليمية.

وأكد نقيب الاعلامين، ان النقابة بكوادرها الإعلامية على اتم الاستعداد لتدريب طلبة وطالبات وخربجي الجامعات المصرية الراغبين في ممارسة النشاط الإعلامي على أن يكون ذلك تبرعاً من النقابة.

جاء ذلك رداً من النائب الدكتور طارق سعدة نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ على الاسئلة التي وجهت إلية من أعضاء هيئة تدريس وطلاب جامعة دمنهور هذا بالإضافة إلى اجابته التالية على العديد من الأسئلة التي وجهت إليه.

وردا على سؤال هل يواجه ماسبيرو حربا؛ أوضح أنه ليس هناك حرب على ماسبيرو، بل إنه يمتلك العديد من الكوادر المهنية المحترفة وهو البيت الكبير الذي تعلم فيه الجميع الإعلام وتخرج منه العديد من الكوادر الإعلامية المميزة التي يشهد لها بالكفاءة.

واختتم حديثه قائلاً: لابد أن يكون التطوير والتحديث المستمر لكل عناصر المنظومة الإعلامية لمواكبة كل التحديات الحديثة والعالمية في الحقل الإعلامي، مضيفاً أن المهنية والالتزام بضوابط المهنة هي المعيار الأساسي للتقييم الإعلامي.

وقال إن النقابة لن تسمح بالتجاوزات فهناك ميثاق شرف إعلامي يلتزم به كل الإعلاميين وعقوبات رادعة قد تصل للإيقاف والشطب.

وقال الدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور، إن مصر تواجه تهديدات من أهمها حروب الجيل الرابع والخامس، وهي من أخطر أنواع التهديدات، وتتمثل في محاولة الغرب الدخول إلى الأسر والبيوت المصرية عن طريق التكنولوجيا ليفككها ويفتتها. فالغرب يستخدم الهواتف المحمولة والحواسب الإلكترونية في إطلاق الشائعات لتصل للملايين، ومحاولة التشكيك في قواتنا المسلحة الباسلة وشرطتنا الماهرة وقضائنا الشامخ، وتشويه الرموز الوطنية وطمس الحقائق، ويستخدم أيضاً وسائل الميديا المختلفة في نشر الأفلام غير الهادفة لتغييب العقول ومحاولة صنع مجد وحضارة زائفة للغرب كمحاولة تجسيد الجندي الأمريكي كبطل ينقذ العالم ولا يقهر، وتشويه صورة الجندى المصرى والضابط المصرى، ويستخدمون كل الطرق والسبل لتدمير القيم والمبادئ وتضييع وقت الشباب لإبعادنا عن الإنتاج ومسيرة التقدم وضرب وتدمير الاقتصاد المصري منها على سبيل المثال لا الحصر مجال السياحة، فمصر تعتبر من أهم المقاصد السياحية على مستوي العالم فهي تمتلك ثلث أثار العالم وفقاً لإحصائيات عالمية، ومن أهم الدول من حيث إمتلاك قاعدة أثرية ترجع إلى (7000) عام قبل الميلاد وتجسد التهديد في محاولة الغرب تصدير فكرة أن مصر دولة غير آمنة محاولة منهم لإضعاف الاقتصاد المصري لتحقيق مصالح خاصة.

على الجانب الآخر قال النائب عادل الطنيخي عضو مجلس الشيوخ إن جامعة دمنهور بها حوالي 75 ألف طالب وطالبة من ضمنهم 13 ألف ونصف دراسات عليا، كما أن له تجربة فريدة في مواجهة الشائعات إيماناً منه بالدور الوطنى الذي تقوم به الدولة.

وطالب نقابة الاعلاميين احتواء الشباب وتوفير فرص عمل لهم في القنوات الفضائية والمحطات الإذاعية ليكونوا نواة في تطوير الرسالة الإعلامية.

اقرأ أيضا..«كورونا.. حادث موت.. إيقاف عن العمل» أزمات هزت عرش «نجوم التوك شو»

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة