الأدمغة الاصطناعية
الأدمغة الاصطناعية


«الأدمغة الاصطناعية» تسهم في علاج الزهايمر وانفصام الشخصية 

وائل نبيل

الإثنين، 22 فبراير 2021 - 10:17 م

 

يمكن أن يتطور "دماغ في طبق" ينمو من الخلايا الجذعية في المختبر "تمامًا مثل دماغ الإنسان" وقد يساعد في تسليط الضوء على حالات مثل مرض الزهايمر والفصام.

وبحسب "ديلي ميل"، أجرى باحثون من الولايات المتحدة، تحليلات جينية مكثفة لما يسمى بـ "العضيات" التي سُمح لها بالنمو في أطباق تجريبية لمدة تصل إلى 20 شهرًا. 

ووجد الباحثون، أن الأدمغة الاصطناعية، تبدو وكأنها تنمو على مراحل وفقًا لساعة داخلية - ساعة تتوافق مع تطور أدمغة الرضع الحقيقية

وتشير النتائج إلى أن "العضيات" قادرة على التطور إلى ما بعد مرحلة "الجنين"، على عكس ما كان يُفترض سابقًا.

وبالنظر إلى ذلك، قد تكون أشباه العضويات الدماغية قادرة على النضج إلى الحد الذي يمكن أن يستخدمه العلماء للتحقيق في الأمراض التي تصيب البالغين مثل الخرف.

وقال مؤلف الورقة البحثية وطبيب الأعصاب دانييل جيشويند من جامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس (UCLA): "حتى الآن ، لم ينمو أحد يميز هذه العضيات خلال هذه الفترة الزمنية، كما لم تظهر أنها سوف تلخص في الغالب نمو الدماغ البشري في بيئة معملية".

واضاف: "سيكون هذا دفعة مهمة للأمام، فلقد أظهرنا أن هذه العضيات يمكن أن تنضج وتكرر العديد من جوانب التطور البشري الطبيعي - مما يجعلها نموذجًا جيدًا لدراسة الأمراض البشرية في طبق".

وفي دراستهم ، ابتكر الفريق عضيات الدماغ باستخدام ما يسمى بالخلايا الجذعية المستحثة متعددة القدرات ، والتي تكون قادرة على إنتاج العديد من أنواع الخلايا المختلفة.

وتم اشتقاق الخلايا الجذعية نفسها من الجلد، وخلايا الدم التي أعيد برمجتها إلى الحالة الجنينية.

وعندما تتعرض للمزيج الصحيح من المواد الكيميائية في الإعداد الصحيح ، تنمو الخلايا الجذعية في خلايا المخ، وتنظم نفسها لإنتاج هياكل ثلاثية الأبعاد، تكرر بدقة جوانب معينة من تطور العقول البشرية الحقيقية.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة