الإثنين، 22 فبراير 2021 - 11:38 م

بوابة «أخبار اليوم» تروي  قصة إبراهيم حسن جمال، من قرية بردونة الأشراف التابعة لمركز بنى مزار، بعد قضاء 26 سنة غربة بحثًا عن لقمة العيش، وبعد عودته إلى مصر قام بشراء قطعة أرض وقام ببنائها فى التسعينات، واستمر فى الغربة.

قال إبراهيم حسن 55 سنه ، ومقيم بقرية بردونة الأشراف التابعة لمركز بنى مزار بمحافظة المنيا، أننى  افترشت الأرض على الطريق الرئيسى للقرية، وأصبح مكان معيشتى ومبيتى، بعد أن طردنى أبنائى الثلاثه وزوجتى من منزلى الذى أنشأته على مدار 26 عاماً، وهى رحلة عملى  فى الغربة .

وأضاف أنه عقب عودتى من غربتى التى امتدت ما يقرب من ربع قرن فوجئت باختلاق المشاكل معى حتى تدخل عقلاء القرية للإصلاح إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل وانتهت بطردى من المنزل على يد أولادى بعد التعدى على بالضرب .. حسب قوله .

منذ تلك اللحظة وأنا لا أجد مأوى لى حتى أن اشقائى استضافونى لفترة ولكنى أصبحت ثقيلاً عليهم، خاصة بسبب مطاردات ابنى لى فى كل مكان .

وأوضح قائلاً لم أجد حلاً سوى اللجوء إلى القضاء لانصافى وعودة حقى الذى ضاع منى فى لحظة، وقد حصلت على حكم قضائى بتمكينى من المنزل إلا أننى حتى الآن لا استطيع دخوله، خاصة أن الحكم يستوجب تمكينى من الدور الأول وابنائى وزوجتى الدور الثانى إلا أننى لم أتمكن من ذلك حتى الآن .. حسب قوله .

اقرا ايضا|صور وفيديو | اللقطات الأولى لغرق مركب في ملاحات الإسكندرية

بينما قال شقيقه صلاح حسن، أن شقيقى ظلمه ابناؤه كثيراً ،فقد قضى أغلب عمره بحثاً عن لقمة العيش وتوفير حياة كريمة لهم ، فقد عانى من الغربة طويلاً وكان يعمل فران، حتى استطاع شراء المنزل وقطعة أرض، لكن بعد عودته وجد قلوباً بالحجارة تتعامل معه، ولفت عجز أخى عن الحصول على حقه لدرجة أنه قضى عاماً فى السجن بتهمة لم يرتكبها بسبب أبنائه، وأشار هو الآن لا يجد مكاناً يأوية ونحن نحاول كثيراً الإصلاح، وتدخل العديد من أهالى القرية والقرى المجاورة من أجل الإصلاح إلا أن كل تلك المحاولات لم تأتى بنتيجة وما زال وضعه كما هو يبحث عن مكان يأوية .