الثلاثاء، 23 فبراير 2021 - 09:21 ص

يقوم الجيش الأمريكي بتطوير أقوى نظام أسلحة تعمل  باليزر حتى تكون أقوى بمليون مرة من الأنظمة الحالية. 

تطلق معظم أسلحة الليزر شعاعًا مستمرًا حتى يذوب الهدف أو تشتعل فيه النيران، لكن الليزر النبضي التكتيكي فائق القصر «UPSL» لمنصات الجيش سيطلق رشقات نارية قصيرة تشبه النبضات.

يجري تصميمها لتصل إلى «تيراواط» لفترة وجيزة تبلغ 200 فمتوثانية، أي ربع مليون من الثانية، مقارنةً بالحد الأقصى البالغ 150 كيلووات للأنظمة الحالية،  حتى مع هذا القدر الضئيل من الوقت، يمكن لـ UPSL تبخير سطح الطائرة بدون طيار.

يُعتقد أيضًا أن مثل هذا الانفجار قد يعطل الأنظمة الإلكترونية القريبة، مما يجعله نبضًا كهرومغناطيسيًا وظيفيًا «EMP».

تهدف المجموعة العسكرية الأمريكية إلى الحصول على نموذج أولي عملي بحلول أغسطس 2022. 

يستثمر الجيش الأمريكي بشكل كبير في أسلحة الليزر، والتي تهدف إلى استخدامها لحرق طائرات العدو وقذائف الهاون والصواريخ من بعيد دون خسائر في الأرواح.

وفقًا لمجلة New Scientist، يتم توجيه أنظمة الليزر بشكل أفضل إلى «الأهداف الصغيرة سريعة الحركة مثل الطائرات بدون طيار أو الصواريخ».  

اقرأ أيضًا: اجتماع أمني موسع في البيت الأبيض تحسبا لهجمات محتملة بالعراق

تقوم البحرية أيضًا بتطوير ليزر متوسط ​​القوة، يسمى الليزر عالي الطاقة والمراقبة البصرية المبهرة المتكاملة «هيليوس»، والتي يمكن أن تصل إلى 60 كيلووات ويمكن وضعها على مجموعة أكبر من السفن، مثل المدمرات.