صان الحجر
صان الحجر


تعرف علي كنوز حكاية «صان الحجر»

شيرين الكردي

الثلاثاء، 23 فبراير 2021 - 10:46 م

 

تقول آيه الحداد الباحثة في الآثار المصرية، إن صان الحجر، هي مدينة يرجع تاريخها إلى أكثر من ٤٠٠٠ سنه ق.م، وتقع على الضفة الشرقية لفرع رشيد على بعد ٧ كم شمال غرب بسيون الحالية بمحافظة الغربية، تبلغ مساحتها حوالي ٥٣ فدان.

 

وأضافت الحداد: كان اسمها قديما (ساو) ثم حرفة الإغريق إلي (سايس) ونظراً لكثرة أطلالها الحجرية أضيفت لها كلمة الحجر فأصحبت تعرف باسم (صان الحجر) .

 

ونوهت إلي أن هذه العاصمة كانت لها أهمية كبيرة على مر العصور التاريخية، وكانت عاصمة للإقليم الخامس من أقاليم الدلتا.

 

وأصبحت عاصمة لمصر كلها في الأسرة ٢٦ في (العصر الصاوي)، وهو العصر الذي جاهدوا فيه من أجل استعادة مجد مصر القديمه، كما أنها كانت مركز لتعليم الطب المصري القديم.

 

وكانت لها أهميتها الدينية تمكن بها العديد من الأماكن الدينية منذ بداية الأسرات على مر التاريخ، وكانت مركزاً لعبادة المعبودة (نيت)، والتي كانت تمثل في شكل سيدة ترتدي تاج أحمر وتحمل سهمين متقاطعين وقوساً إشارة إلي دورها في تأمين طريق الملك عند خروجه إلى الحرب.

 

ومثلت بيت بهيئة سيدة برأس لبؤة تشبة المعبودة «سخمت» فيما يتعلق بدورها في الحرب وبما يتسق مع وصفها باسم المرعبة، وقد اكتسبت (نيت) شهرة خاصة في السحر والطب وقد جعلوها القدماء حامية للأطباء والأموات كما نسب لـ(نيت) اختراع فن النسيج.

 

أما عن مكتشفات سايس:

بدأت الحفائر الآثرية منذ عام ١٨٥٠ وكذلك في عام١٩٠١ ثم الحفائر التي أسفرت عن وجود عدة تماثيل نقلت إلي المتحف المصري بالقاهرة منها، تمثال كبير كهنة نيت والمعروف باسم «واح أيب رع» والذي كان حاكماً للصعيد ومديراً بالحدود.

 

كما عثر على بعض التماثيل التي تمثل الأسرة ٢٦وهي معروضة حاليا بالمتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، عثر على عدة تماثيل وجدت طريقها إلي خارج مصر وهي الآن معروضة بمتحف «تورين بإيطاليا» و«اللوفر بباريس» و«الڤاتيكان بروما».

 

اقرأ أيضا:

بيان عاجل بشأن مسلة الملك رمسيس الثاني بصان الحجر

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة