الثلاثاء، 23 فبراير 2021 - 11:27 م

أكد المنشد الديني محمود التهامي أنه توجه للإنشاد الديني بسبب عشقه للموسيقى والفن الجميلة قائلاً: أي فن أنا عاشق ليه بطبيعتي بالإضافة لانتمائي وتجذري في الصعيد ومنزلنا مطلاً على النيل فرسخ هذا كله في وجداني عشق الفن كصنعة لكن أنا بدأت بتلاوة القرآن وعلومه وتجويده .. وتبحرت في الإنشاد ومعاني الكلمة لأنه يحتوي على عمق صوفي وجداني كبير وصل بي إلى فكرة التوحد مع الكلمة مما جعله عالمي الحقيقي الذي أعيشه وتكاد تكون كل ماسواه عالمي «الموازي».

وأضاف في لقاء عبر برنامج «كلمة أخيرة»، على شاشة «ON»، قائلا: الفارق بين الابتهالات والإنشاد الديني يكمن فى أن الإنشاد لفظ عام لكن الابتهال، والذكر وتلاوة القرآن متفرع من عباءة الإنشاد.
 

وتابع التهامي، عندما أنشد فأنا في عالمي الذي خلقت من أجله وبعدين أنام وأستيقظ على مدح النبي هذا هو العالم الذي ارتأيته مناسباً لنفسي وذاتي، مؤكداً أن الغناء بالنسبة لى لم يصل بى إلى النمو الوجداني مقارنة بالإنشاد الذي وصل بى إلى التوحد مع الكون والأرض والذات قائلاً: الموسيقى بالنسبة لي في الإنشاد أما الغناء التقليدي فهو شيء أرضي بالنسبة لي لكن الإنشاد بالنسبة لي شيء في السماء.