الأربعاء، 24 فبراير 2021 - 12:26 م

دفعت أزمة الكهرباء التي شهدتها ولاية تكساس الأمريكية خلال الأيام القليلة الماضية عدد من المسئولين لتقديم استقالاتهم بشكل جماعي بعد اتهامهم بالتورط في مقتل عدد من الأشخاص نتيجة انقطاع الكهرباء وسط العاصفة الثلجية الأخيرة.

ووفقًا لتقارير إعلامية أمريكية، فقد استقال رئيس الشركة المشغلة لشبكة الكهرباء في ولاية تكساس بالإضافة إلى 4 أعضاء آخرين في مجلس الإدارة.

اقرأ أيضًا: فيديوجراف| تكساس الولاية التي دمرتها العواصف

كما تقدم كل من، رئيسة مجلس الموثوقية الكهربائية في تكساس، سالي تالبرج، ونائب الرئيس بيتر كرامتون، وأعضاء مجلس الإدارة ريموند هيبر وتيري بولجر وفانيسا أنيسيتي بارا باستقالاتهم.

وتعد هذه أول استقالات لشخصيات رفيعة المستوى، عقب انقطاع التيار الكهربائي الأسبوع الماضي، الذي ترك ملايين المنازل دون تدفئة أو إضاءة، خلال موجة برد تاريخية.

كانت عائلة صبي يبلغ من العمر 11 عامًا توفي في موجة الطقس البارد الأخير التي ضربت تكساس، قد رفعت دعوى قضائية بقيمة 100 مليون دولار ضد شركة الكهرباء بعد اتهامها بالإهمال.

ووفقًا لما نقلته BBC البريطانية، فقد اكتشفت والدة الطفل الذي يدعى «كريستيان بينيدا» أنه لا يستجيب لهم في المنزل وأن حالته الصحية تتهور بشكل ملحوظ نتيجة الانخفاض الحاد في درجات الحرارة التي وصلت إلى حد التجمد.

وعلى الرغم من أن العاصفة أدت لانقطاع التيار الكهربائي عن الأمريكيين في الولاية إلا إن الفواتير جاءت بقيمة عالية بلغت حوالي 5000 دولار خلال 5 أيام فقط.

وكان من بين 70 من القتلى نتيجة العاصفة، 10 أشخاص لقوا حتفهم داخل منازلهم نتيجة للانخفاض الشديد في درجات الحرارة وانقطاع الكهرباء، كان من بينهم الطفل الصغير.

وقررت الأسرة مقاضاة شركة الكهرباء بعد اشتباهها في وفاة الطفل نتيجة انخفاض حرارة جسمه، لكن الشرطة تقول إن نتائج التشريح الرسمية قد تستغرق أسابيع.