الأعلى للثقافة
الأعلى للثقافة


«الأعلى للثقافة» يناقش قضية مصر السكانية «المشكلة والحل».. غدا

نادية البنا

الأربعاء، 24 فبراير 2021 - 03:31 م

تنظم لجنة الجغرافيا والبيئة بالمجلس الأعلى للثقافة، ومقررها الدكتور السيد الحسيني، ندوة "قضية مصر السكانية.. المشكلة والحل"؛ وذلك في تمام الخامسة من مساء، غدا الخميس، 25 فبراير الحالي، بقاعة المجلس الأعلى للثقافة.

 

ويشارك فيها الدكتورة فيروز محمود حسن ويتحدث حول أبعاد المشكلة السكانية، والدكتور عبد المسيح سمعان ويتكلم عن التربية السكانية، والدكتور السيد الحسيني، متحدثا حول أعراض المشكلة السكانية ومقترحات الحل ودور الفرد والدولة، ويدير الندوة مقرر اللجنة الدكتور السيد الحسيني، وتطبق الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.

 

يذكر أنه، صدر قرار إنشاء المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، كهيئة مستقلة ملحقة بمجلس الوزراء، تسعى إلى تنسيق الجهود الحكومية والأهلية في ميادين الفنون والآداب، وكان المجلس بهذه الصورة هو الأول من نوعه على المستوى العربي؛ الأمر الذي دفع العديد من الأقطار العربية إلى أن تحذو حذو مصر وتشكل مجالس مشابهة، وبعد عامين أصبح المجلس مختصاً كذلك برعاية العلوم الاجتماعية.. وعلى مدى ما يقرب من ربع قرن ظل المجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية يمارس دوره في الحياة الثقافية والفكرية في مصر.

 

وفي عام 1980، تحول إلى مسماه الجديد "المجلس الأعلى للثقافة" بصدور القانون رقم 150 لسنة 1980، ويرأس المجلس الأعلى للثقافة وزير الثقافة . ويتولى إدارته وتوجيه سياساته والإشراف على تنفيذها الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، ولم يكن الأمر مجرد تغيير في المسميات بل تطور في الدور والأهداف ، فقد أصبح المجلس الأعلى للثقافة العقل المخطط للسياسة الثقافية في مصر من خلال لجانه التي تبلغ ثمانياً وعشرين لجنة، والتي تضم نخبة من المثقفين والمبدعين المصريين من مختلف الأجيال والاتجاهات.

 

وشهد المجلس الأعلى للثقافة، في السنوات الأخيرة طفرة في أنشطته، وأضحى مركز إشعاع للثقافة والفكر على المستوى المصري والعربي، وقلعة من قلاع التنوير والاستنارة؛ من خلال المؤتمرات والندوات التي ينظمها ويشارك فيها لفيف من المفكرين والمثقفين العرب، والتي أصبحت مناسبة للتفاعل الثقافي على المستوى العربي فضلاً عن مشاركة بعض أبرز الباحثين في المؤسسات الأكاديمية في العالم شرقه وغربه في أنشطة المجلس.

 

ومع اتساع الأنشطة وتشعبها أصبح من الضروري أن ينتقل المجلس إلى مقر جديد يليق به وبتاريخه كأعرق المجالس الثقافية العربية في العصر الحديث وبدوره الذي تخطى حدود المحلية ؛ مقر جديد يتلاءم مع دور المجلس، يقتحم به العصر الجديد بكل معطياته وتبعاته، بعد أن ظل المجلس يمارس أنشطته المتعددة من مبناه القديم في شارع حسن صبري بالزمالك.

 

اقرأ أيضا

القوافل الثقافية تصل لثلاث قرى بالدقهلية.. صور

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة