مركز إبداع قبة الغوري
مركز إبداع قبة الغوري


برنامج جديد «لفرقة رضا» ..بالغوري

نادية البنا

الأربعاء، 24 فبراير 2021 - 03:33 م

 


يستقبل مركز إبداع قبة الغوري بشارع الأزهر - التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية- في السابعة مساء الخميس 25 فبراير الجارى حفل جديد لفرقة "رضا للفنون الشعبية"- التابعة للبيت الفني للفنون الشعبية والإستعراضية.

الحفل يقام مع تطبيق كافة الإجراءات الوقائية، حيث تقدم الفرقة مجموعة من أشهر إستعراضاتها: العصايا، الأقصر بلدنا، التواشيح، التنورة، الحصان، الحجالة.. وغيرها.

تأسست الفرقة عام 1959، وقدمت أولى عروضها على مسرح الأزبكية في أغسطس من نفس العام، بلغ عدد أعضائها عند التأسيس 13 راقصة، و13 راقص، و 13 عازفًا حتى وصل العدد حالياً إلى 180 فناناً، أغلبهم من خريجي الجامعات، صمم رقصاتها " محمود رضا"، والتي استوحاها من فنون الريف والسواحل والصعيد والنوبة، بمشاركة راقصة الفرقة الأولى "فريدة فهمى" .

وفي عام 1961 صدر قرار جمهوري بضم الفرقة إلى وزارة الثقافة، وأصبحت تابعة للدولة، بعدها قدمت مجموعة من الأفلام السينمائية الإستعراضية أشهرها: أجازة نصف العام وغرام في الكرنك.

جدير بالذكر أن الفرقة الأن بقيادة الفنان د.محمود صلاح، وقيادة الأوركسترا المايسترو هشام نبوي.

يذكر أن صندوق التنمية الثقافية استطاع على مدى 25 عاماً منذ إنشائه عام 1989 أن يقوم بدور فعال ومؤثر في دعم وتنمية الحياة الثقافية في مصر، وأن يمد جسور التحاور الخلاق بين المثقفين والفنانين بعضهم البعض وبينهم وبين الجمهور العريض، كما عمل على الكشف عن المواهب الشابة في مختلف المحافظات ودعمها ووضعها على طريق التميز والإبداع.

فصندوق التنمية الثقافية يسير بخطى سريعة ومدروسة في نفس الوقت نحو تحقيق مفهوم التنمية الثقافية الشاملة وفق منظومة متكاملة تهدف لدعم الفنون والثقافة والارتقاء بها ونشرها لدى مختلف فئات الشعب. وهو في سبيل ذلك أقام العديد من المكتبات العامة والمراكز الثقافية في مختلف القرى والنجوع والأحياء الشعبية وهذا من أهم الأعمال التى تضرب في عمق مفهوم التنمية الثقافية. وبلغ عدد المكتبات التي أنشأها الصندوق في أماكن لم يكن من المتصور إقامة مثل هذه المكتبات بها حوالي 90 مكتبة .

كما أن فلسفة تحويل المواقع الأثرية – بعد ترميمها – إلى مراكز إبداع فني كان لها عظيم الأثر في تنمية المستوى الثقافي لجموع السكان المحيطين بهذه المراكز وخصوصاً أنه تم إمداد هذه المواقع بكافة المتطلبات التي تكفل لها أداء دورها الثقافي والفني. وقد بدأت التجربة عام 1996 ببيت الهراوي وامتدت حتى وصل عدد المواقع الأثرية التي تم تحويلها إلى مراكز إبداع فني تابعة للصندوق إلى 17 مركزا. 

اقرأ ايضا|«نجاحات شبابية أفريقية على أرض مصرية».. بالأعلى للثقافة

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة