الأربعاء، 24 فبراير 2021 - 10:34 م

أجرت البحرية الأمريكية، اختبارا ناجحا، بإطلاق وحدة هوائي الترددات الراديوية الكهروضوئية (PRAM) في مايو 2020 موصولة بطائرة بدون طيار، و تدور حول الأرض كل 90 دقيقة وهي مصممة لتسخير ضوء الشمس لتحويله إلى كهرباء. 

وتعتبر اللوحة مقاس 12 × 12 بوصة تجربة مبكرة لتقنية يمكنها يومًا ما تسخير الإشعاع الشمسي من الشمس، وإرساله إلى أي مكان على الأرض.

وتم تصميم النموذج لتحقيق أقصى استفادة من الضوء في الفضاء، والذي لا يجب أن يمر عبر الغلاف الجوي حيث يفقد الطاقة قبل الوصول إلى الأرض. 

وقال بول جافي ، الباحث الرئيسي في PRAM: "على حد علمنا ، هذه التجربة هي أول اختبار في مدار الأجهزة المصممة خصيصًا لأقمار الطاقة الشمسية والتي يمكن أن تلعب دورًا ثوريًا في مستقبل الطاقة لدينا".

وقال لشبكة CNN: "بعض الرؤى لديها طاقة شمسية فضائية تطابق أو تتجاوز أكبر محطات توليد الطاقة اليوم - عدة جيجاوات - وهذا يكفي لمدينة".

وعلى الرغم من أن تقنية الاختبار هذه لا يمكنها "إرسال الطاقة" إلى الكوكب أدناه، إلا أن الإصدارات المستقبلية يمكن أن تفعل ذلك تمامًا، حيث ثبت أن التكنولوجيا تعمل بالفعل.

وقال جافي: "الميزة الفريدة التي تتمتع بها الأقمار الصناعية العاملة بالطاقة الشمسية على أي مصدر آخر للطاقة هي قابلية الانتقال العالمية"، وأضاف: "يمكنك إرسال الطاقة إلى شيكاغو وبعد ذلك بجزء من الثانية ، إذا احتجت ، أرسلها بدلاً من ذلك إلى لندن أو برازيليا".

وبدأ استخدام الطاقة الشمسية لتشغيل الأقمار الصناعية في بداية عصر الفضاء مع Vanguard I ، أول قمر صناعي يحتوي على خلايا شمسية.