أنطونيو جوتيريش
أنطونيو جوتيريش


جوتيريش يعتزم جمع أطراف القضية القبرصية في جنيف

أ ف ب

الخميس، 25 فبراير 2021 - 01:35 م

 

يجتمع أطراف القضية القبرصية في "لقاء غير رسمي" يعقد في جنيف من 27 ولغاية 29 نيأبريل، بهدف "تحديد ما إذا كانت هناك أرضية مشتركة للأطراف للتفاوض على حلّ دائم لمشكلة قبرص في أفق منظور". 

ويأتي  ذلك بدعوة من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، وسيحضره ممثّلون عن طرفي النزاع القبرصي والدول الثلاث "الضامنة" لاستقلال الجزيرة منذ 1960 وهي بريطانيا وتركيا واليونان. 

أعلنت الأمم المتّحدة الأربعاء أنّ أمينها العام أنطونيو جوتيريش سيجمع أطراف القضية القبرصية في "لقاء غير رسمي" يعقد في جنيف من 27 وحتى 29 أبريل.

اقرأ أيضاً: استراليا تلزم مجموعات الانترنت بدفع تعويض لوسائل الإعلام

وأشارت المنظمة الدولية في بيان إلى أنّ "هدف الاجتماع سيكون تحديد ما إذا كانت هناك أرضية مشتركة للأطراف للتفاوض على حلّ دائم لمشكلة قبرص في أفق منظور".

وسيحضر هذا الاجتماع إضافة إلى غوتيريس ممثّلون عن طرفي النزاع القبرصي وعن الدول الثلاث "الضامنة" لاستقلال الجزيرة منذ 1960 وهي بريطانيا وتركيا واليونان. 
وكان جوتيريش يأمل بعقد هذا الاجتماع غير الرسمي في فبراير الجاري لكنّ الفكرة أرجئت إلى مارس والآن إلى نهاية أبريل.

ومنذ انهيار محادثات إعادة توحيد الجزيرة التي جرت بين القبارصة اليونانيين والقبارصة الأتراك برعاية الأمم المتحدة في سويسرا في يوليو 2017 لم تجرَ أي مفاوضات رسمية بوساطة أممية لتسوية هذا النزاع المستمر منذ عقود.

يذكر أن قبرص مقسّمة منذ 1974 بين جمهورية قبرص العضو في الاتحاد الأوروبي والمعترف بها دوليا، و"جمهوريّة شمال قبرص التركية"، وهي كيان انفصالي لا تعترف به سوى أنقرة.

وفي الأشهر الأخيرة كثّفت الموفدة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة جين هول لوت لقاءاتها المكوكية مع الطرفين القبرصيين في محاولة لإحياء المحادثات.

وفي أكتوبر انتخب القبارصة الأتراك زعيما جديدا لهم هو إرسين تتار المدعوم من تركيا والذي يؤيّد، خلافاً لسلفه، حلاً يرتكز على قيام دولتين مستقلّتين عوضاً عن إعادة توحيد الجزيرة.

ويرفض القبارصة اليونانيون أي حلّ يكرّس الوضع الراهن ويطالبون بإعادة توحيد الجزيرة في إطار دولة فدرالية واحدة من منطقتين.

وفي نهاية يناير قال جوتيريش للصحافيين إنه يريد أن يكون الاجتماع الذي سيدعو إليه بشأن القضية القبرصية "لقاء غير رسمي بدون شروط مسبقة". وأوضح يومها أنّ "الخطوة الأولى تقوم على جمعهم معاً والاستماع إليهم ورؤية نتيجة تلك المناقشات".    
 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة