الكنائس تحتفل بعيد فصح يونان النبي 
الكنائس تحتفل بعيد فصح يونان النبي 


الكنائس تحتفل بعيد فصح يونان النبي 

مايكل نبيل

الخميس، 25 فبراير 2021 - 02:34 م

أقيمت الكنائس القبطية الأرثوذكسية اليوم الخميس قداسات بمناسبة عيد فصح يونان النبي بعد صوم استمر لمدة ٣ أيام. 

وتعود قصة صوم النبي يونان، إلى سفر يونان هو خامس أسفار الأنبياء الصغار في العهد القديم وعدد اصحاحاته ٤ فقط، ويتحدث السفر عن غضب الله على أهل نينوي وأنه أراد أن يرسل يونان النبي لهم حتى يرجعهم إلى الطريق الصحيح، ولكن يونان النبي هرب إلى البحر ظنا منه أنه سيهرب من أمام وجه الرب.

وركب سفينة في البحر فأحدث الله ريحا شديدة أحدثت نوءا عظيما وهاج البحر على من في السفينة، وقالوا يوجد أحدنا صاحب مصيبة وضربوا قرعة لمن صاحب هذه البلية فجاءت القرعة على يونان النبي، وألقوه في البحر وكان الله قد أعد حوتا في انتظار يونان ليبتلعه.
 
واستمر يونان في بطن الحوت ٣ أيام لأدرك خطيئته وصلى إلى الرب في بطن الحوت أن ينجيه ويستجيب لدعائه، وأمر الله الحوت أن يخرج يونان ويقذفه إلى البر بعد أن مكث في جوفه 3 أيام


كما تحتفل الكنيسة القبطية الارثوذكسية بعيد استشهاد  القديس مينا الراهب ، والدي ولد بإحدى بلاد أخميم من أبوين مسيحيين يعيشان على الفلاحة، ومنذ حداثته مال قلبه إلى ذهد العالم ، فترهب بأحد أديرة أخميم وأقام مدة يصوم يومين يومين ناسكا في طعامه وشرابه ثم انتقل إلى بلاد الاشمونين وأقام في دير هناك ست عشرة سنة لم يغادر خلالها الدير .


كما احتفلت الكنيسة القبطية الارثوذكسية  امس بتذكار نياحة "وفاة" القديس القمص ميخائيل البحيري المحرقي، وذلك وفقا لما جاء في كتاب السنكسار الكنسي وهو كتاب يحتوي علي سير الشهداء والقديسين في المسيحية . 


وُلِدَ هذا القديس سنة 1847م ببلدة إشنين النصارى ( قرية بمركز مغاغة محافظة المنيا)، من أبوين تقيين ربيَّاه تربية مسيحية حقيقية أثمرت ثمراً مباركاً وسُمي البحيري نسبة إلى اسم عائلته ( البحاروة ) لأن أصل العائلة من محافظة البحيرة.

 

وفي سن الثانية عشرة من عمره مرض والده وتوفي ، وتَعَّرف في هذه الفترة على راهب من دير المحرق اسمه القمص تاوضروس الذي كان يحدثه باستمرار عن سمو الرهبنة وحياة الرهبان الملائكية، فعشق البتولية والرهبنة وأخذ يتدرب عليها.

بعد ذلك توجه إلى دير المحرق والتحق به في عهد القمص بولس الدلجاوي المحرقي الذي أصبح بعد ذلك القديس العظيم الأنبا أبرآم ، وظل في الدير مدة تحت الاختبار ولما رأى رئيس الدير والرهبان وداعته وطاعته تمت سيامته راهباً باسم الراهب ميخائيل وسلَّموه إلى شيخ قديس يُدعى القمص صليب العلواني ليعلِّمه طريق الرهبنة.

اتسم الراهب ميخائيل  بالفضيلة والنسك فأَحَبَّه الجميع ورسموه قساً سنة 1874م ثم قمصاً وصار بعد ذلك أب اعتراف ومرشداً روحياً لجميع رهبان الدير.

واشتهر هذا القديس بفضيلة العطاء والرحمة على المساكين مثل معلمه القديس الأنبا أبرآم فكان يقدِّم لهم من القليل الذي عنده عن حب ورضى ، وفي آخر حياته فَقَدَ بصره لكنه كان يشكر الله ويداوم على الصلاة ، وتوفي بعد ان اتم 76 عام  قضى منها 56 عاما راهبا بالدير.
«تشدد وتشجع».. شعار مهرجان الأسرات الجامعية في 2021

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة