الخميس، 25 فبراير 2021 - 02:35 م

أثارت حالة طفل مريض بفيروس كورونا جدلًا واسعًا بين الأطباء في الولايات المتحدة الأمريكية بعدما كشفت التحاليل عن أن جسم الطفل يحتوي على شحنة عالية من الفيروس، وهذا الأمر غير مألوف منذ ظهور الجائحة. 

وتؤكد الدراسات والأبحاث على أن نسبة الأطفال الذين يحتاجون للدخول للمستشفى إثر إصابتهم بفيروس كورونا ضئيلة جدًا، حيث أن معظم مصابي كورونا من صغار السن لا يضطرون للدخول للمستشفى، فالأعراض تكون طفيفة بالنسبة لهم، وذلك وفق ما جاء بصحيفة «واشنطن بوست». 

وأشارت الصحيفة إلى أن شحنة الفيروس في جسم الطفل تعدت 51.418 % مقارنة بمتوسط الشحنة التي توجد في جسم الأطفال في عمرة. 

وأشارت الفحوصات إلى أن الطفل يحمل طفرة جديدة من فيروس كورونا لم يتم التعرف عليها من قبل، فيعد هذا الطفل أول طفل في العالم يحمل هذه الطفرة من فيروس كورونا، ويطلق على هذه الطفرة اسم «N679S». 

وذكر الأطباء بأن هناك حالة ظهرت في أحد الولايات القريبة من ساحل المحيط الأطلنطي مشابه لنفس حالة الطفل في سبتمبر الماضي ، ولكن كانت أقل شحنة من الطفل الأمريكي. 

وتزيد مخاوف الباحثين من فشل اللقاحات مع السلالات الجديدة من فيروس كورونا، ولكن يأمل الأطباء بأن الشحنة الكبيرة الموجودة في جسم الطفل ترجع بسبب ضعف المناعة وليس بسبب الطفرة الجديدة من فيروس كورونا. 
 

اقرأ ايضا ||دراسة | الطفح الجلدي من أعراض كورونا عند الأطفال