الخميس، 25 فبراير 2021 - 07:56 م

جهود كبيرة ومثمرة نفذتها الدولة فى مجال البحث والاستكشاف والإنتاج خلال الفترة الماضية، تمثلت فى تنفيذ عدد من مشروعات تجميع البيانات الجيولوجية والجيوفيزيقية من خلال كبرى الشركات العالمية المتخصصة مما ساهم فى جذب المزيد من الاستثمارات والشركات العالمية.

وفى يوليو 2017 تم توقيع عقدين مع شركتى شلمبرجير الأمريكية وتى جى إس الإنجليزية لتنفيذ مشروعين لتجميع البيانات الجيولوجية بالمياه الاقتصادية المصرية بالبحر الأحمر والمناطق البرية المفتوحة بجنوب مصر، كما تم الانتهاء من المسح الجيولوجى بحوض غرب المتوسط مما ساهم في الترويج لتلك المنطقة، وأسفر عن إسناد 7 قطاعات لكبرى الشركات العالمية من أهمها "إكسون موبيل وشيفرون وتوتال وبي بي وشل".

وفى 2018 تم توقيع اتفاقية مع كبرى الشركات العالمية "شلمبرجير" لإجراء مسح جيولوجى متقدم لأول مرة فى مصر لإعادة تقييم الموارد البترولية فى منطقة خليج السويس لزيادة الاحتياطيات والإنتاج، وتم الانتهاء من أعمال المسح الجيولوجى لمساحة حوالى 500 كيلومتر مربع وجارٍ استكمال الأعمال بكافة مناطق خليج السويس.

هذه الجهود أسفرت عن طرح 6 مزايدات عالمية للبحث عن البترول والغاز بكافة أنحاء البلاد، منها مزايدات لأول مرة فى البحر الأحمر، ويأتى ذلك كنتيجة مباشرة كإحدى ثمار اتفاقيات ترسيم الحدود البحرية والتى سمحت ببدء مزاولة النشاط البترولى لأول مرة فى هذه المنطقة البكر الواعدة.

كما تم توقيع 60 اتفاقية بترولية للبحث عن البترول والغاز، باستثمارات حدها الأدنى حوالى 73‭,‬6 مليار جنيه لحفر 233 بئراً.

وفيما يخص الإنتاج، حققت مصر أعلى معدل إنتاج للزيت الخام والغاز فى تاريخ مصر فى أغسطس 2019 والذى بلغ 1.9 مليون برميل مكافئ فى اليوم، كما تم تنفيذ 20 مشروعًا لتنمية حقول الغاز باستثمارات 390 مليار جنيه.

كانت مصر قد حققت الاكتفاء الذاتي من الغاز في سبتمبر 2018، واستئناف التصدير بعد أن كانت مصر من أكبر الدول المستوردة للغاز المسال بين أعوام 2015 - 2017.