الخميس، 25 فبراير 2021 - 09:48 م

أعلنت شركة Blue Origin عن تأخير إطلاق صاروخها الضخم الأساسي New Glenn إلى أواخر عام 2022 ، بعد خسارتها بعقد رئيسي في البنتاجون، خسرته أمام شركتي سبيس اكس SpaceX ، و United Launch Alliance المتنافسين.

وصاروخ New Glenn هو صاروخ ثقيل ضخم قابل لإعادة الاستخدام جزئيًا، مصمم لإطلاق أي شيء من حمولات الأمن القومي، والأقمار الصناعية التجارية، وقد تم تحديد أول رحلة لها في وقت ما في عام 2021.

وقالت الشركة في بيان اليوم الخميس: "الهدف الحالي لرحلة نيو جلين الأولى هو الربع الرابع من عام 2022"، وأضافت: "كان فريق Blue Origin على اتصال بجميع عملائنا، للتأكد من أن خط الأساس هذا يلبي احتياجات الإطلاق الخاصة بهم."

واستثمر جيف بيزوس، مؤسس Blue Origin وأغنى رجل في العالم حاليًا، المليارات في برنامج New Glenn، والذي تضمن بناء منشآت إنتاج صواريخ مترامية الأطراف في Cape Canaveral في فلوريدا، وتجديد شامل لمجمع إطلاق Space Coast 36، والذي استأجرته Blue Origin في عام 2015.

وعرضت الشركة عقود إطلاق ضخمة، في إطار برنامج إطلاق الأمن القومي من الجيل التالي التابع لسلاح الجو الأمريكي، والذي ضمن لشركتي صواريخ فائزتين بعقود بمليارات الدولارات، وحصة من جميع عمليات إطلاق البنتاجون بين عامي 2022 و 2027.

وأعلنت القوات الجوية قرارها العام الماضي، وقد خسرت Blue Origin ، أمام سبيس اكسي SpaceX ، ويونايتد لاونش United Launch Alliance (مشروع مشترك بين Boeing و Lockheed Martin).

وقال جاريت جونز، نائب الرئيس الأول لشركة Blue Origin في New Glenn لـ SpaceNews :  "إن هذه الخسارة "كانت ضربة كبيرة لنا"، مدعيًا أنها كلفت Blue Origin ما يصل إلى 3 مليارات دولار. 

وصُمم تصميم نيو جلين جزئيًا لإرسال أقمار البنتاغون الصناعية إلى الفضاء ، وكان على المديرين التنفيذيين لشركة بلو أوريجين "التفكير في الجوانب الاقتصادية" عندما ذهب سلاح الجو مع شركات أخرى بدلاً من ذلك ، كما قال جونز.

وقال بيان بلو أوريجين: "نأمل في إطلاق حمولات [الأمن القومي] في المستقبل ، وسنظل ملتزمين بخدمة مهمة الدفاع الوطني للولايات المتحدة".

وتلقت Blue Origin مبلغ 255 مليون دولار من جائزة قدرها 500 مليون دولار من سلاح الجو، كجزء من برنامج السلائف لمساعدة تطوير New Glenn، وكما هو معمول به، فقد تم استبعاد الشركة من كامل مبلغ الجائزة بعد خسارتها في البرنامج القادم.