الجمعة، 26 فبراير 2021 - 09:27 ص

جزء من ضريبة الشهرة التي يدفعها الفنانون، تهديدات ترد إليهم من مجهولين، تثير خوفهم وتلقي الرعب في قلوبهم، قد تكون من معجب أحب ممثله المفضل لدرجة الجنون، وبعضها يكون على سبيل المزاح والمداعبة.

وحمل صندوق بريد فناني الزمن الجميل رسائل تهديد بعضهم أخذها على محمل الجد وبعضهم لم يقتنع بجديتها، والبداية مع موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، عندما وصلته رسالة وسط رسائل المعجبين مفادها: «سوف أقتلك يا أستاذ عبدالوهاب.. إذا لم تذهب إلى قهوة المعلم فتحي في عابدين وتدفع له مبلغ 20 ألف جنيه».

وفور تلقيه التهديد بادر عبدالوهاب، بالاتصال برجال الشرطة، وأخبرهم أنه غير مقتنع بجدية التهديد، ولكنه يرى وجوب الحذر، وعلى الفور تم تعيين حراسة مشددة على عبدالوهاب، وظل يذهب إلى التليفزيون لمدة ثلاثة أيام برفقة أحد أمناء الشرطة.

وكان لمحرم فؤاد، نصيب من رسائل التهديد بالقتل، عندما تلقى رسالة تهديد عجيبة مرسوم عليها بعض الخناجر، وجاء فيها: «سوف أقتلك.. إذا لم تذهب إلى الهرم الأكبر وتدفن في الزاوية الشرقية مبلغ 10 آلاف جنيه»، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في 16 ديسمبر 1978.

اقرأ أيضًا| أجر «أم كلثوم» يشعل حربًا بين عبدالوهاب والإذاعة

ورغم أن محرم، لم يشعر بالخوف إلا أنه سارع بإبلاغ الشرطة، وعلق قائلا: «ماذا يعتقد هذا المجنون.. هل أنا مليونير حتى أدفع 10 آلاف جنيه؟!»، واتخذ محرم الإجراءات القانونية لاستخراج رخصة سلاح.

لم يسلم شرير الشاشة محمود المليجي، من رسائل التهديد، ولم تشفع له أدواره الشريرة من تلقي تهديد بخطف ابنه ما لم يدفع مبلغ 5 آلاف جنيه، على أن يضعها في كرسي رقم 18 بسينما بيجال في الثامنة صباحا.

وهرع المليجي، إلى إبلاغ الشرطة بمضمون رسالة التهديد، والطريف أنه أعرب لرجال الشرطة عن استهانته بالتهديد لأنه ليس عنده أولاد.

وتلقت والدة الفنانة لبلبة، رسالة تهديد من مجهول على تليفون منزلها؛ حيث دار الحوار بين والدة لبلبة والقائم بالتهديد: «ألو .. منزل الفنانة لبلبة؟.. أيوة .. والدتها موجودة ؟.. أيوة أنا والدة لبلبة.. كده.. طيب خلي بالك عشان حنخطفك!!»

وظل التهديد التليفوني يدق في منزل لبلبة كل ثلاثة أيام، وعلقت لبلبة على التهديد وهي تبكي: «طيب يخطف ماما ليه ؟ حرام طيب كان يكون عنده نظر.. ويهدد بخطفي أنا!»

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم