صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


سينوفارم: لقاحنا فعال ضد تحورات كورونا وتجارب على لقاح جديد للأطفال

بوابة أخبار اليوم

الجمعة، 26 فبراير 2021 - 10:09 ص

أكدت "وانغ هوي" المدير العام بمجموعة الصين الوطنية للتكنولوجيا الحيوية التابعة لمجموعة "سينوفارم"، أن اللقاح المعطل الذي طورته المجموعة فعال ضد تحورات فيروس كورونا التي ظهرت مؤخرًا، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن المجموعة تجري حاليا تجارب إكلينيكية على لقاح مخصص للأطفال دون 17 عاما.

وقالت هوي، في تصريحات خاصة لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط في الصين على هامش زيارة تفقدية نظمها مجلس الدولة الصيني، لعدد من وسائل الإعلام الأجنبية، "نراقب عن كثب التحورات التي تظهر على الفيروس، ومنها التحور في جنوب أفريقيا والتحورات الأخرى، وقد أكدت الدراسات أن اللقاح الذي طورته المجموعة مازال فعالا وينتج أجساما مضادة".

وأضافت أن المجموعة حققت اختراقا جديدا على مستوى تطوير اللقاحات المضادة لفيروس كورونا الجديد، يتمثل في تطوير لقاح خاص بالأشخاص غير البالغين، بين سن 3 أعوام إلى 17 عامًا، وأن هذا اللقاح في مرحلة التجارب الإكلينيكية حاليا، مشيرة إلى أنه فور الانتهاء من كافة التجارب والتقييمات ذات الصلة، سيتم رفع الأمر للجهات المعنية لتحصيل الموافقات اللازمة، ومن ثم طرح لقاح لهذه الفئة العمرية قيد الاستخدام.

من جهته، قال "يانغ شياو مينغ" كبير العلماء في مشروع تطوير اللقاح الصيني رئيس مجموعة الصين الوطنية للتكنولوجيا الحيوية التابعة لمجموعة سينوفارم، في كلمة خلال الجولة، إن أكثر من 30 دولة ومنطقة حول العالم أجازت حتى الثاني والعشرين من شهر فبراير الجاري استخدام لقاح المجموعة، مشددًا على أن اللقاح يولي أهمية قصوى للمعايير العالمية والصينية المتعلقة بالسلامة والفعالية، وأن جميع مراحل تصنيع اللقاح بدءًا من المواد الخام حتى عملية التسليم النهائي تمر عبر إجراءات فحص ومراجعة دقيقة للغاية، وأن اللقاح أثبت خلال التجارب أنه فعال ومأمون الاستخدام ويوفر الحماية اللازمة بجانب أنه سهل التخزين والنقل.

وأضاف مينغ أن الصين تعهدت بجعل اللقاحات منفعة عامة عالمية، وأن الشركات الصينية تفي بالتزاماتها للمضي قدما من أجل التوزيع العادل للقاحات وبتكلفة ميسورة للدول النامية، لافتا إلى أن لقاح المجموعة يمكن تخزينه ونقله في درجة حرارة تتراوح بين 2 إلى 8، وهو ما يتوافق مع ظروف التخزين والنقل الحالية للقاحات في العديد من الدول، وهو ما يشير إلى أنه ليست هناك حاجة لإعادة بناء نظام سلسلة التبريد ومنشآته.

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة