الجمعة، 26 فبراير 2021 - 05:55 م

- بعد تعادل الزمالك مع مولودية الجزائر قلت إنه لا مبرر للمناحة التى نصبها البعض حزنا على تعادل فى بداية دور المجموعات الذى يعتمد على تجميع النقاط من خلال دورى مصغر بين فرق المجموعة ووقتها رفع هؤلاء شعار لابد من الاطاحة برأس المدير الفنى البرتغالى باتشيكو.. نفس المناحة تكررت ولكن هذه المرة مطالبة برأس موسيمانى الجنوب افريقى المدير الفنى للأهلى بعد هزيمته أمام سيمبا التنزانى وتبارى المحللون فى الفتاوى الكروية متناسين أو متجاهلين المثل القائل "اللى ايده فى الميه مش زى اللى ايده فى النار".. وكما قلت وسط مناحة باتشيكو إن محاسبة الرجل بالقطعة خطأ جسيم أقول اليوم إن محاسبة موسيمانى بالقطعة حتى لو اخطأ هذا أو ذاك فى مباراة هو الخطأ بعينه. الكرة مازالت فى ملعب الأهلى وكذلك الزمالك واصلاح الاخطاء وتعديل المواقع فى جدول الترتيب ممكن جدا بشرط التركيز والهدوء على طريق تحقيق أمل الجماهير الحمراء والبيضاء فى مواصلة المشوار الافريقى.

- الخناقات المتكررة على حجم الشعبية التى يتمتع بها كل من: الأهلى والزمالك فى مصر وخارجها وانتقلت للأسف الشديد من السوشيال ميديا الى بعض برامجنا التليفزيونية جريا وراء "التريند" الذى أصبح موضة "اليومين دول".. وتصدير البعض لمغالطات واضحة فى هذا الشأن.. اقترح عليكم أحد اقتراحين أولهما يمكنك عزيزى القارئ أن تجريه بنفسك من خلال عمل استطلاع رأى لمائة شخص بشكل عشوائى واتمنى أن تجد الشجاعة لإعلان نتيجة الاستطلاع بنفسك بصرف النظر عن انتمائك.. أو نقترح على اولى الأمر أن تتضمن بيانات بطاقتك الشخصية أو العائلية بندا خاصا يوضح هويتك الرياضية.. أهلاوى ولا زمالكاوى.. لنقضى على هذا الجدل السوفسطائى.. يا عمنا شجع فريقك واحترم الآخر.. صعبة دى؟!

- تتفق معه أو تختلف ولكنك لا تملك إلا أن تحترم عصاميته ونجاحه بمجهوده الشخصى فى بناء نفسه وتثقيفها إضافة لنجاحه في بناء كم محترم من العلاقات الدولية والقارية التى تفوق مايعلمه كثير من نجوم الكرة "الغارقين فى المحلية" ويتفرغون لمحاربته بشكل ممجوج. عن أحمد مجاهد رئيس اللجنة الثلاثية الكروية اتحدث.