صبرى غنيم
صبرى غنيم


رؤية

معالى وزير الداخلية..الاشتباه فى القوائم يهدر فرص العمل

صبري غنيم

الجمعة، 26 فبراير 2021 - 07:39 م

- معالى الوزير اللواء محمود توفيق وزير داخلية مصر، دعنى أنقل لمعاليك حكاية المواطن محمد عثمان السيد عبد الرحمن وهو من سكان كفر صقر محافظة الشرقية، واحد من ضحايا الاشتباه فى قوائم الأمن العام، مع أنه لم يسبق أن صدرت ضده أحكام، فهو مواطن ليست له ميول سياسية ولا حزبية، هو امتداد لعيلة تتمتع بسيرة طيبة بين أهل صقر.

- قصته كأى شاب يبحث عن عمل، جاءته فرصة وظيفة معاون خدمة فى بنك مصر فرع الحسينية، قدم أوراقه ومؤهلاته لشركة "بيرميير" فى القاهرة إحدى الشركات الكبرى فى توظيف الشباب، وتحظى بثقة بنك مصر فى توفير العمالة، أحمد شاهين مدير عام الشركة يؤكد أنهم حريصون على استطلاع رأى الأمن العام فى كل متقدم، حتى يطمئن للشركة أن الشخص المرشح للوظيفة غير مدرج على القوائم.

- اصطدم محمد عثمان بالتشابه فى الاسماء، إذ يوجد شخص على القوائم باسمه بالكامل واسم بلدته، وقف الشاب مذهولا وراح الى وحدة تنفيذ الأحكام التابعة لسكنه واستخرج منها شهادة حكومية تؤكد براءته وأنه ليس الشخص المقصود، كما لم يسبق له اتهام أو دخل السجن يعنى أبيض فى أبيض، ومع ذلك اتحرم من الوظيفة..فشل فى الوصول الى مصلحة الأمن العام لتفصل بين اسمه واسم الشخص المدرج ، للأسف لم يطل أحد من المسئولين فى شهادة وحدة تنفيذ الأحكام التى برأته مع أنها تابعة أيضا لوزارة الداخلية.

- بالله عليكم ماذا يعمل شاب برئ من الشبهات، ولم يسبق أن حوكم أو دخل السجن فى حياته مع إنه لا يعرف طريق السجن ولا باب المحكمة..لقد قضى التشابه الظالم على مستقبله، هل هذا الكلام يرضى وزير الداخلية.. مؤكد أن وزير الداخلية الآمن على أمن العباد لا يرضى بظلم مواطن، خاصة أن مواطناً مثل هذا الشاب، لأنك لو سألت عن محمد عثمان السيد عبدالرحمن فى كفر صقر ستجده محبوبا بين أهل بلده..معنى الكلام أنه برئ ولاعلاقة له بقائمة الاشتباه.

- وهنا أسأل معالى وزير الداخلية..ماذا يعمل محمد عثمان ومن أين يعيش بعد أن أهدرنا الوظيفة التى كان مرشحا لها؟

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة