السبت، 27 فبراير 2021 - 12:09 م

قدمت الهيئة العامة لقصور الثقافة من خلال قصر ثقافة «تحيا مصر» بالأسمرات ورشة عمل عن «التنمية المستدامة» لمسئولي وفنانين الفنون التشكيلية بفرع ثقافة القاهرة.

أدار الورشة الدكتور محمود الجنايني خبير في التنمية المستدامة، وتناول تعريف الحاضرين بمفهوم التنمية المستدامة وأهدافها وكيفية تحقيقها من خلال الأنشطة الفنية والثقافية، كما أكد الجنايني مدى الاهتمام الذي توليه الدولة للثقافة من أجل الحفاظ على الهوية الثقافية المصرية بروافدها الحضارية المتنوعة، فالثقافة حق لكل مواطن تكفله الدولة، وتلتزم بدعمه، بإتاحة المواد الثقافية بجميع أنواعها لمختلف فئات الشعب أي دون تمييز.

وأوضح «الجنايني» أن ما جاء بالأهداف الاستراتيجية للثقافة لتحقيق رؤية مصر 2030 يعد انعكاسًا للمجالات الأخرى، لأنه لا يمكن تحقيق محاور التنمية المستدامة «الاقتصادية، والاجتماعية، والبيئية» بدون العمل على تنفيذ الأهداف الثقافية فى الإستراتيجية، وضرورة تبني الخطط بالقطاعات المختلفة في تغيير السلوك، والفكر وذلك طبقًا لاحتياج كل منطقة جغرافية وتطبيق ذلك على استراتيجية الدولة سعيا نحو خلق مجتمعات جديدة سواء كانت المدن الذكية أو المجتمعات البديلة بالعشوائيات.

واختتم حديثه أن الاحتياج لإنسان مبتكر يستطيع تحقيق ذاته ذو سلوك منضبط، هو احتياج حقيقي لتنافس الدولة المصرية بالعنصر البشري في الأجيال الحالية والقادمة.

وتحدثت مديرة عام فرع ثقافة القاهرة قائلة أن الثقافة تلعب دورًا حاسمًا فى مجالات التنوع الثقافي، وأن كل منا مسؤول عبر ما يقدمه من برامج وخطط فنية وثقافية، ولابد من تطوير نوعية المنتج الثقافي من أجل صناعة جيل مبدع.

إيناس عبدالدايم: نحرص على الوصول بالخدمات الثقافية إلى جميع المحافظات