السبت، 27 فبراير 2021 - 02:08 م

أقام الأب الدكتور شنوده شفيق، المدير الوطني للأعمال الرسولية البابوية بالكنيسة الكاثوليكية بمصر، لقاءه الثالث مع شباب الرسالات البابوية من مختلف الإيبارشيات (أسيوط - سوهاج - الإسماعيلية - الجيزة - طيبة) .

شارك في الحضور  الأب جوفاني الكمبونى، والأب ارميل الكمبوني من إيبارشية طيبة، والراهبة ماريا عبده من الراهبات الالمانيات، والراهبة ايمان فوزى من راهبات القديس يوسف دي ليو، عبر برنامج زووم بمكتب الرسالات البابوية بكنيسة الأنبا انطونيوس للكلدان الكاثوليك بالظاهر بحضور سكرتيرة وأعضاء المكتب.

اقرأ أيضا| المطران كلاوديو لوراتي يستقبل منسق عام المدارس بالكنيسة الكاثوليكية
 
ودار اللقاء حول موضوع  كنيسة المسيح رسالة في العالم، قائلا " حسب  تعليم الكتاب المقدس والمجمع المسكوني، وتعليم الكنيسة الكاثوليكية، ان الكنيسة هي جماعة المؤمنين المعّمدين، مؤسسها السيد المسيح ، فهي بطبيعتها مُرسلة لأنها ولدت وتأسست في موته وقيامته.

 وأضاف أن للكنيسة دورا كبيرا في الرسالة حيث أنها خادمة الرسالة، والرسالة هي من تصنع الكنيسة وليس العكس ، لذلك ليست الرسالة أداة أو وسيلة، إنما هو الهدف الذي لأجله وجدت الكنيسة، فهي نقطة البداية والنهاية. 

وتابع إن رسالة الكنيسة هي الدعوة إلى الخلاص،هذه الدعوة غير قاصرة على فئة بذاتها إنما موجهة للجميع، لكل إنسان، لا يوجد خلاص إلّا من خلال المحبة،فإذا غابت المحبة لا تتحقق رسالة الخلاص. 

وأشار إلى أن المحبة ليست كلمة إنما هي فعل، المحبة تعني عطاء الذات، أي منح الحياة في سبيل الآخر ، فلا توجد رسالة بدون بذل الذات في الخدمة لآجل الآخرين، كما يقول القديس متى "الذي يريد أن يخلص حياته يخسرها، ولكن الذي يخسر حياته في سبيلي يجدها" (متى 16: 25).