صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


«علم النفس وإدارة الأزمات» في ندوة بالمجلس الأعلى للثقافة غداً 

نادية البنا

السبت، 27 فبراير 2021 - 03:25 م

تعقد لجنة التربية وعلم النفس بالمجلس الأعلى للثقافة، ومقررها الدكتور معتز سيد عبد الله، ندوة بعنوان " علم النفس وإدارة الأزمات"، وذلك في تمام السادسة مساء غدا الأحد الموافق 28 فبراير الحالي بقاعه الفنون بالمجلس الأعلى للثقافة.
ويحاضر بالندوة الدكتور طريف شوقي أستاذ علم النفس والدكتور أيمن عامرعضو اللجنة ورئيس قسم علم النفس بكلية الآداب جامعة القاهرة.
كما  تطبق الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا؛ كما تبث الندوة "أونلاين" عبر صفحه أمانة المؤتمرات على فيسبوك.

اقرأ أيضا| المجلس الأعلى للثقافة يناقش «تحديات صناعة النشر الورقية والرقمية»
يذكر أنه قد صدر قرار إنشاء المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، كهيئة مستقلة ملحقة بمجلس الوزراء، تسعى إلى تنسيق الجهود الحكومية والأهلية في ميادين الفنون والآداب، وكان المجلس بهذه الصورة هو الأول من نوعه على المستوى العربي؛ الأمر الذي دفع العديد من الأقطار العربية إلى أن تحذو حذو مصر وتشكل مجالس مشابهة.


وبعد عامين أصبح المجلس مختصاً كذلك برعاية العلوم الاجتماعية، وعلى مدى ما يقرب من ربع قرن ظل المجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية يمارس دوره في الحياة الثقافية والفكرية في مصر.


وفي عام 1980 تحول إلى مسماه الجديد "المجلس الأعلى للثقافة" بصدور القانون رقم 150 لسنة 1980، ويرأس المجلس الأعلى للثقافة وزير الثقافة ، ويتولى إدارته وتوجيه سياساته والإشراف على تنفيذها الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، ولم يكن الأمر مجرد تغيير في المسميات بل تطور في الدور والأهداف ، فقد أصبح المجلس الأعلى للثقافة العقل المخطط للسياسة الثقافية في مصر من خلال لجانه التي تبلغ ثمانياً وعشرين لجنة، والتي تضم نخبة من المثقفين والمبدعين المصريين من مختلف الأجيال والاتجاهات.


وشهد المجلس الأعلى للثقافة في السنوات الأخيرة طفرة في أنشطته، وأضحى مركز إشعاع للثقافة والفكر على المستوى المصري والعربي، وقلعة من قلاع التنوير والاستنارة؛ من خلال المؤتمرات والندوات التي ينظمها ويشارك فيها لفيف من المفكرين والمثقفين العرب، والتي أصبحت مناسبة للتفاعل الثقافي على المستوى العربي فضلاً عن مشاركة بعض أبرز الباحثين في المؤسسات الأكاديمية في العالم شرقه وغربه في أنشطة المجلس.


ومع اتساع الأنشطة وتشعبها أصبح من الضروري أن ينتقل المجلس إلى مقر جديد يليق به وبتاريخه كأعرق المجالس الثقافية العربية في العصر الحديث وبدوره الذي تخطى حدوده المحلية ؛ مقر جديد يتلاءم مع دور المجلس، يقتحم به العصر الجديد بكل معطياته وتبعاته، بعد أن ظل المجلس يمارس أنشطته المتعددة من مبناه القديم في شارع حسن صبري بالزمالك.
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة