بنيامين نتنياهو
بنيامين نتنياهو


صدمة لنتنياهو.. الحركة الصهيونية الدينية «ترفض الولاء» له

أحمد نزيه

الأحد، 28 فبراير 2021 - 04:11 م

أبى حزب الحركة الصهيونية الدينية في إسرائيل، أن يوقع على وثيقة ولائية لرئيس الوزراء اليميني بنيامين نتنياهو، في خطوةٍ مفاجئةٍ، تمثل صدمة لنتنياهو، الساعي لتمديد حكمه المتواصل منذ مارس عام 2009.

وقال موقع "والا" الإسرائيلي: إن "زعيم حزب الصهيونية الدينية بتسلال سموتريتش رفض التوقيع على وثيقة ولاء لنتنياهو".

ووقع حزبا "شاس" و"يهودية التوارة" اليمينيان مع حزب "الليكود"، الذي يتزعمه نتنياهو، على وثيقة التزام الأحزاب الثلاثة بتشكيل حكومة يمين برئاسة بنيامين نتنياهو، حال الفوز بالانتخابات.

ورفض حزب الحركة الصهيونية الانخراط في هذا الائتلاف، ولو في الوقت الراهن، ما قد يضعف جبهة نتنياهو قبل الانتخابات الإسرائيلية المقررة في 23 مارس المقبل.

صعود مفاجئ لشعبية الحركة

وتعرف الحركة الصهيونية الدينية صعودًا مفاجئًا في إسرائيل، في وقتٍ تشير عديد استطلاعات الرأي التي أُجريت مؤخرًا على قدرة الحركة على تجاوز الحسم في الانتخابات المقبلة.

وتبلغ نسبة الحسم في الانتخابات التشريعية الإسرائيلية 3.25%، وأي حزبٍ يصل لنسبة أقل من ذلك في الانتخابات، لن يكون قادرًا على الحصول على أي مقعدٍ داخل الكنيست.

ومع ذلك، فإن أحدث استطلاع أجرته القناة الثالثة عشر الإسرائيلية يشير إلى أن الحركة لن تتجاوز نسبة الحسم، وبالتالي لن يتم تمثيلها في الكنيست، حال ظلت شعبيتها عند هذا الحد أو تناقصت.

وتُجري إسرائيل رابع انتخابات تشريعية للكنيست الإسرائيلي في ظرف سنتين، وذلك بعد ثلاثة استحقاقات سابقة في 9 أبريل 2019 و17 سبتمبر من نفس العام و2 مارس من العام الماضي.

وتوجهت إسرائيل نحو انتخابات مبكرة جديدة، وذلك بعد صدور قرار حل الكنيست مع انقضاء يوم 22 ديسمبر المنصرم، بعدما فشل شريكا الحكم، حزب "الليكود" بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحزب "أزرق أبيض" بزعامة وزير الدفاع بيني جانتس، في إيجاد حلٍ للمشاكل المتفاقمة بينهما، خاصةً رفيما يتعلق بإقرار الموازنة.

وتتنافس 39 قائمة انتخابية في السباق نحو مقاعد الكنيست، البالغ عددها 120 مقعدًا، لكن الأكثرية من هذه القوائم لن تتمكن من الحصول على أية مقاعد داخل الكنيست بسبب نسبة الحسم، التي تبلغ 3.25%.

اقرأ ايضًا: تراجع الليكود.. أبرز ملامح أحدث استطلاع رأي في إسرائيل قبل الانتخابات

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة