الأحد، 28 فبراير 2021 - 04:51 م

توقع البابا فرنسيس أن تكون روما المكان الذي سيموت فيه، وأنه سيكون وقتها لا يزال في منصبه.

واستبعد بابا الفاتيكان العودة للعيش في بلده الأرجنتين، وفقًا لمقابلة نُشرت في كتاب بعنوان "صحة الباباوات" نُشرت في صحيفة "لا ناسيون" الأرجنتينية.

اقرأ أيضًا: سفير الفاتيكان بالعراق: زيارة البابا قائمة رغم إصابتي بكورونا

وقال البابا في هذه المقابلة التي أجراها معه الصحافي والطبيب الأرجنتيني نيلسون كاسترو في الفاتيكان في فبراير 2019 إنه يفكر في الموت، لكنه لا يخشاه.

وعندما سُئل كيف يرى نهايته، أجاب البابا فرنسيس، 84 عاماً: "سأكون حاملاً لقب البابا، سواء أكنت لا أزال في موقع المسؤولية أو كلقب فخري. وسأكون في روما. لن أعود إلى الأرجنتين".

وأشار الصحافي الأرجنتيني نيلسون كاسترو إلى أنها "المرة الأولى يتحدث أحد البابوات عن صحته بهذه الدرجة من الشفافية".

وأكد رئيس أساقفة بوينس آيرس السابق، واسمه الأصلي خورخي بيرجوليو، أنه لا يفتقد الأرجنتين، إذ قال " أنا لا أفتقدها، عشت هناك 76 عاماً، ما يؤلمني هو مشاكلها"، في إشارة إلى أزمة اقتصادية تهز الدولة الواقعة بأميركا الجنوبية.

وتلقى البابا الأرجنتيني اللقاح ضد فيروس كورونا، إذ بالإضافة إلى عمره، يعتبر من الأشخاص الأكثر عرضة لخطر فيروس كورونا نظراً إلى أنه عانى وهو في الحادية والعشرين، في العام 1957، من أحد الأمراض التي اضطرته إلى إجراء عملية لإزالة رئته اليمنى جزئياً.