جيفري دامر
جيفري دامر


بدأ الإجرام في سن المراهقة.. «جيفري دامر» أخطر القتلة الساديين

أمنية شاكر

الإثنين، 01 مارس 2021 - 08:30 ص

ولد «جيفري دامر» في ميلووكي بولاية ويسكونسن بالولايات المتحدة الأمريكية، ولد في 21 مايو 1960، كان من الأطفال الأذكياء والناشطين للغاية حتى سن الرابعة من عمرة، ولكن بعد ولاده شقيقة أصبح منطوي ومتوتر وكاذب.

بدأ سلوك «جيفري» الغريب في سن الـ 14، حيث كان يفكر دائما في القتل واغتصاب الموتى، ولكن بعد انهيار زواج والديه تحول تفكيره إلى حقيقة، وأدمن الكحول ، وترك الجامعة في المرحلة الثانية، وتم تجنيده إجباريا، إرساله إلى ألمانيا وذلك في ديسمبر1987.

استمرت مشكلة إدمانه للكحول حتى عام 1981 حتى فصلى الجيش من الخدمة، بعد خروجه من الخدمة، انتقل للعيش مع أبية، والذي انزعج من سلوكه غير المنضبط فطلب منه أن يذهب ويعيش مع جدته في «ويكونسن»، ولكن تم القبض على «جيفري» عام 1986 وحكم عليه بالسجن لمده عام.

بدأت جرائم «جيفري» وهو في عمر الـ18 عام، حيث قتل حوالي 17 رجل وذلك ما بين عامين 1978 و1991، وكان يختار الضحايا من المجرمين المتجولين، مما يجعل اختفاؤهم أقل وضوحا، ويقلل احتمالية القبض عليه.

وكان «جيفري» يقوم باستدراجهم الى البيت بوعود بالمال وغيرها من الأمور المتنافية مع الآداب، وكان «جيفري» يقوم بقتلهم ثم اغتصابهم ويقوم بتقطيع أجسادهم ويحتفظ بالأعضاء التناسلية للذكرى، وكان يقوم بتصويرهم وهم قتلى في بعض الأحيان.

وقعت اول جريمة قتل ل«جيفري» بعد تخرجه من المدرسة الثانوية مباشرة ، وذلك في يونيو ١٩٧٨، عندما كان «جيفري» راكبا أحد العربات العامة ، قام بالتعرف على رجل يدعى «ستيفن هيكس» أقنعة «جيفري» أن يقضوا الليلة سويا ، وفي صباح اليوم التالي عندما أراد «هيكس» المغادرة ، قام «جيفري» بتمزيق جثته ووضع اشلائها في أكياس بلاستيك ودفنها في منزل والديه ، وبعد ذلك قام باستخراج الرفات وسحق العظام بمطرقة ثقيلة ومقرها عبر وادي مشجر.

وفي عام ١٩٨٧ استدرج «جيفري» ضحيته الثانية إلى أحد الفنادق وقاما بشرب الكحول وغيره واستيقظ «جيفري» اليوم التالي ولم يتذكر شئ لكنه وجد الشاب ميتا فقطعة وأخذه للدفن في حديقة جدته.

وفي عام ١٩٨٨ قام «جيفري» بقتل ضاحيتين في منزل جدته .

في سبتمبر ١٩٨٩ تم القبض على «جيفري» بتهمه الاعتداء الجنسي على شاب في عمر ١٧ عام ، وفي مايو ١٩٨٩ تم محاكمته بتهمه التحرش الجنسي بالأطفال، كان «جيفري » مثالا للندم والدفاع عن نفسة حتى اقنع القاضي بأن يتم الحكم علية بعام واحد ويتم الإفراج عنه بشكل يومي بحيث يعمل في الصبح ، ويعود إلى السجن في المساء.

مضى «جيفري» ١٠ أشهر فقط في السجن ، وبعد خروجه من السجن ذادت ميول «جيفري» السادية لتزيد عدد ضحاياه من ٤ أشخاص ل١٧ شخص ، لدرجه انه كان يلتهم لحم ضحاياه ، وفي ذات يوم استطاع أحد الضحايا أن يفر عاريا من السفاح القاتل ، ليتم إبلاغ الشرطة ليلقي القبض علية في ٢٢ يوليو ١٩٩١ ، وعثرت الشرطة على أشلاء الجثث التي عثر عليها في ثلاجه «جيفري» ، لدرجة أنهم وجدوا رأس انسان وجماجم محفوظة ، والجرار يحتوي على أعضاء تناسلية.

بدأت محاكمة «جيفري» في يناير ١٩٩٢ ، حيث حجز في زجاج مضاد للرصاص، في البداية قال «جيفري» بأنه غير مذنب برغم من اعترافاته بجميع التهم، مما شكك في قوه العقلية.

ولكن في النهاية تم الحكم عليه في ١٥ فبراير ١٩٩٢ بالمؤبد، وشهد له أنه كان من السجناء المطعين المميزين ، وفي ٢٨ نوفمبر ١٩٩٤ قتل «جيفري» على يد زميل له يدعى «كريستوفر سكارفر» بعد مشاجرة حادة أودت بحياة «جيفري» بعد ساعة من إصابته، فيما مات «كريستوفر» بعد أيام من الحادث.

اقرأ أيضا:  13 علامة في الطفل تؤكد تعرضه للتحرش الجنسى

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة