الإثنين، 01 مارس 2021 - 03:25 م

"من قمة المجد للنوم في الشوارع".. هكذا تعيش السباحة الشهيرة، لاراني مكهندري ديكاير، والتي مثّلت بريطانيا في فترة الثمانينيات ضمن الفريق الأولمبي، ظروفا صعبة، إذ باتت تنام على الشارع بعدما أصبحت بلا مأوى منذ 4 سنوات.

مثّلت لاراني مكهندري ديكاير، البالغة من العمر 64 عامًا، بلادها في الكثير من الفعاليات والمسابقات الرياضية، حيث كانت ضمن الفريق الأولمبي البريطاني منذ في ثمانينيات القرن الماضي، قبل أن تنام على الشوارع منذ قرابة 4 سنوات، وهي حاليًا تنام في مقبرة ملحقة بإحدى الكنائس في لندن. 

مربية وأخصائية اجتماعية

وكشفت "لاراني" عن عملها بعد تقاعدها من ميدان الرياضة، كمربية وأخصائية اجتماعية، ولكن تقدمها في العمر جعلها غير قادرة على العمل، وذلك وفقًا لما نشره موقع "سكاي نيوز" العربية.

اقرأ أيضا| كشف لغز جريمة قتل عمرها 40 عامًا.. والسبب زجاجة

تعرضت للسرقة والاحتيال

وأشارت السباحة البريطانية الشهير "لاراني" إلى أنها تعرضها لخسائر مالية نجمت عن عمليات سرقة واحتيال طالتها، مشيره إلى أن تحديد سن التقاعد عند 66 عاما، يحول دون حصولها على راتب تقاعد، أو سكن من جانب الدولة.

"رغم المأساة التي تعيشها وصفت نفسها بالمحظوظة".. اعتبرت السباحة البريطانية الشهير "لاراني" نفسها من المحظوظين، قائله: "لدي ماض مشرّف، وما عشته جعلني قوية لتحمّل أي ظروف، وآمل أن يتحسن وضعي في المستقبل".

سيرتها الذاتية مليئة بالأخلاق

وأشادت جمعية "أندير ون سكاي" الخيرية الخاصة برعاية المشردين، بـ "لاراني" قائله :"تتمتع بسيرة ذاتية تخلو من أية شوائب، إذ أنها لا تشرب الكحوليات ولا تتعاطى المخدرات، وتتميز بالصدق والالتزام بالأوامر، لكن ينبغي على الدولة البريطانية التحرّك لمساعدة أمثال هؤلاء الأبطال".