فتحى حسين
فتحى حسين


قضية ورأى

ضغوط الامتحانات وعدالة التقييمات

الأخبار

الإثنين، 01 مارس 2021 - 07:40 م

حالة من التخبط انتابت قرارات وزارة التربية والتعليم فيما يتعلق بحسم الجدال حول استمرار الدراسة او توقفها لاسيما بعد صراع نفسى مرير من تداعيات الموجة الثانية لفيروس كورونا وتداعياته فى دول العالم كله.
فبعد إجازة نصف السنة التى امتدت لأكثر من 35 يوما،جاءت القرارات بوجود امتحانات للطلاب فى مختلف المراحل ما عدا السنوات من اولى إلى تالتة ابتدائى وهو الأمر الذى تسبب فى حالة القلق لمعظم أبنائنا فى مرحلة ما قبل الجامعات خاصة مع الإقرار بعقد امتحان واحد يضم المواد كلها فى ساعتين وخلال يوم واحد لكل سنة دراسية وهو ما يسبب ضغوطا غير طبيعية على الطلاب والأهالى، الأمر الذى بدا أن الوزارة تتعامل مع التلاميذ كفئران تجارب للوصول إلى الأسلوب الأمثل فى التعليم!
بالفعل نحن نعيش فى ظروف استثنائية خاصة بوجود وباء كورونا الذى تسبب فى حالة اللخبطة والارتباك فى قرارات الوزير فيما يتعلق بوجود امتحانات فى الترم الاول ام الثانى وهل سيتم إلغاء الدراسة أو سيتم الاعتماد على المنصات الإلكترونية كبديل عن حضور التلاميذ المدرسة فى ظل الإجراءات الاحترازية التى تتبعها الدولة للوقاية من كورونا وسط ضغوط الامتحانات ومطالب بعدالة التقييم
واقع التعليم الذى نعيشه يمثل ضغطا بلا شك على الطالب وأسرته وعلى مدرسيه فى عملية التقييم والتى ستكون بلا شك ظالمة عن غير قصد !! كنت أتمنى أن تكون الامتحانات على يومين أو ثلاثة لكل سنة دراسية رحمة بالاولاد وأولياء الأمور يا معالى الوزير.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة