الإثنين، 01 مارس 2021 - 08:09 م

أخيراً وجدت هيئة محو الأمية الطريق الصحيح للسيطرة على تزايد أعداد الأمية فى مصر والتى يعتبر التسرب من التعليم أكبر روافدها، ووصلت إلى نسب صادمة عام 2017 بلغت 25.8%، تتخطى حاجز 18 مليون أمى فى مصر، ودائماً الوصول إلى الأميين وتعليمهم هو حجر العثرة الأساسى فى ظل عمل غالبيتهم فى مهن حرة أو سيدات منزل لا يحتاجون للتعلم ويصعب جذبهم إلى فصول محو الأمية.
أكد الدكتور عاشور عمرى رئيس هيئة محو الأمية فى تصريحات خاصة لـ« الأخبار » أن الحل فى القوافل المتكاملة التى تقدم كشفاً طبياً وأدوية وعلاج مجانى وفى الحالات التى تحتاج عمليات جراحية يتم تحويلها للمستشفيات الجامعية، بجانب التعليم.
وأعلن أن واحدة من أكبر القوافل المتكاملة استقرت فى حي الأسمرات بالقاهرة منذ يومين، بالتعاون مع جامعة عين شمس بمشاركة 3 كليات هى الطب والتمريض والتجارة، ضمت أطباء فى مختلف التخصصات وأساتذة جامعيين، بالإضافة إلى طلاب مشاركين فى التدريس بفصول محو الأمية.
وأوضح عاشور عمرى أن القافلة المتكاملة تعد أفضل الحلول فى جذب الشخص غير المتعلم لأن الخدمة الطبية والدوائية المقترنة بالتعلم حققت نتائج رائعة، والدليل أن القافلة نجحت فى حي الأسمرات فقط فى جذب 194 شخصاً غالبيتهم من النساء استفادوا من الخدمة الطبية وتعلموا وأخذوا شهادات محو الأمية بعد أن خاضوا اختباراً جدياً عقب دورات تدريبية، وتم إنشاء فصول ابتدائى وإعدادى فى قصر ثقافة حي الأسمرات بمساعدة حسن الغندور رئيس الحي لتمكين حاملى شهادات محو الأمية من استكمال تعليمهم.
وأشار إلى أن القافلة الشاملة لها نتائج كبيرة، وننفذ ندوات توعية فى المناطق التى ندخلها بمشاركة طلاب الجامعات للتوعية بأهمية التعلم ومحو أميتهم.