رقائق السليكون وأشباه المصلات
رقائق السليكون وأشباه المصلات


نقص «رقائق السليكون» يهدد كبرى الشركات العالمية

وائل نبيل

الإثنين، 01 مارس 2021 - 09:05 م

قال الرئيس التنفيذي لشركة تصنيع رقائق السليكون الأمريكية «GlobalFoundries» في مقابلة إن الشركة التي يقع مقرها في «سانتا كلارا» بكاليفورنيا بذلت قصارى جهدها لزيادة الإنتاج لمصنعي السيارات في مصانعها الثلاثة الكبرى في الولايات المتحدة وألمانيا وسنغافورة. 

وأضاف أنه على الرغم من ذلك لم تستطع إصلاح مشكلة العرض التي كانت تتراكم منذ شهور، حيث تجاوزت الزيادة غير المسبوقة في الطلب الإمدادات في جميع أنحاء العالم، مما ترك الشركات المصنعة من جميع الأنواع في مأزق.

وأجبر النقص في الرقائق الإلكترونية شركتي جنرال موتورز وفورد على خفض الإنتاج في ثلاث ولايات، وكذلك في كندا والمكسيك، مما يهدد الوظائف في شركات السيارات ومورديها. 

وفي غضون ذلك لتخطي الأزمة، اعتمد البيت الأبيض بالفعل على منتجي الرقائق الكبار والدول المضيفة لهم، بما في ذلك تايوان، لزيادة الإنتاج، ولكن يوم الجمعة، حث حكام ثماني ولايات الرئيس بايدن على مضاعفة هذه الجهود، محذرًا من قائمة متزايدة من مصنعي السيارات والموردين، والتجار الذين تأثروا سلبًا بالنقص.

وأشباه الموصلات هي الأساس وراء مجموعة متزايدة من المنتجات، مثل المكانس الكهربائية، والثلاجات، إلى أجهزة الكمبيوتر والمكوكات الفضائية، و تحتوي السيارة المتوسطة على العشرات من الدوائر المتكاملة التي تتحكم في الأكياس الهوائية، والنوافذ الكهربائية، والمحولات الحفازة، وشاشات لوحة القيادة.

وترتبط العديد من العوامل التي ساهمت في هذا النقص بالأحداث الأخيرة مثل الوباء، والبرد المفاجئ الذي ضرب ولاية تكساس، وأبعد مصنعي رقائق في أوستن، لكن الوجود المتزايد للرقائق في الأجهزة الكبيرة والصغيرة ينذر بمشكلة إمداد لا يمكن حلها بسهولة عن طريق الطقس الحار أو الأوامر التنفيذية الرئاسية.

كما تعد مصانع أشباه الموصلات الجديدة من بين أكثر مرافق التصنيع تعقيدًا في البناء، حيث تكلف مليارات الدولارات وتستغرق سنوات في بنائها.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة