«أم الساس المنيا» نفسها فى حياة كريمة
«أم الساس المنيا» نفسها فى حياة كريمة


أهالي «أم الساس» بالمنيا: مبادرة «تطوير القرى» طوق نجاة لنا

بوابة أخبار اليوم

الثلاثاء، 02 مارس 2021 - 05:26 ص

كتب: جمال رمضان

«أم الساس» قرية تابعة لمركز بنى على بمركز بنى مزار، الذي يقع شمال محافظة المنيا، ويضم أكثر من 20 فداناً تابع لأراضي الدولة ورغم ذلك فهي تفتقر لإقامة الخدمات على هذه المساحة، حيث إن تعدادها السكانى يبلغ 15 ألف نسمة ولا يوجد بها إلا مدرسة تعليمية واحدة تضم طلاب المرحلة الابتدائية والإعدادية في مبنيين قديمين.

ويبلغ عدد التلاميذ بها فى المرحلة الابتدائية 661  طالباً وطالبة و100 طالب وطالبة في مرحلة الحضانة و304 طلاب وطالبات في المرحلة الإعدادية فى حين أنها معرضة للانهيار بسبب خروج المياه الجوفية التي تغطي الفناء وتخرج على الحوائط وتهدد حياة الطلاب.

اقرأ ايضا| المنيا: تنسيق شامل لتشغيل محطة صرف حي غرب «ضمن مبادرة حياة كريمة»

يتبع قرية "أم الساس" العديد من العزب منها: عزبة يوسف، وعزبة حسين كامل، وعزبة الجارحى، وعزبة نجع كوم الشيخ ( كوم العرب).

«الأخبار المسائي» تجولت بالقرية لرصد مطالب الأهالي من المبادرة الرئاسية «تطوير القرى الريفية».

في البداية قال أحمد فيصل الجويلي، إن المبادرة الرئاسية طوق نجاة لأهالي القرى الريفية، حيث إن أهالي تلك القرى عاشوا حياة مليئة بالمشكلات وعدم اهتمام المسؤولين لهم حتى جاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بوضع خطة محكمة لرفع مستوى المعيشة في القرى التي تحتاج إلى تطوير وعاش أهلها في احتياج لجميع الخدمات التي تجعلهم يعيشون في حياة كريمة.

وطالب بإنشاء مدرسة إعدادية مستقلة وأخرى للمرحلة الثانوية لخدمة أهالي القرية والعزب المجاورة ورفع المعاناة عن الطلاب وأولياء الأمور إلى جانب إنشاء مكاتب خدمية لتقديم المساعدات وخدمة أهالي القرية في ظل المبادرة التي أطلقها الرئيس (حياة كريمة) لتطوير القرى وتوابعها.

فيما أكد أحمد معروف "من سكان القرية"، أن القرية تضم مساحات كبيرة من أملاك الدولة فى الوقت الذي تفتقر فيه القرية إلى العديد من الخدمات كإنشاء مدرسة للمرحلة الثانوية وأخرى للإعدادية، لافتاً إلى أن القرية لا يوجد بها أي مكاتب للخدمات البريدية أو الشؤون الاجتماعية ولا يوجد وحدة بيطرية.

وأضاف: "شباب القرية لم يجدوا مكاناً لمزاولة أنشطتهم الرياضة والاجتماعية لعدم وجود مركزاً للشباب داخل القرية لخدمة شبابها وشباب العزب المجاورة، فضلآ عن عدم وجود سوى ملاعب يمتلكها أشخاص وغير منوطة باكتشاف المواهب الرياضية إلى جانب أنها خاصة بإقامة مباريات رياضية بين الشباب بنظام الاشتراك المادي".

وأكمل: "القرية بحاجة لمركز يزاول به الشباب أنشطتهم الرياضية والثقافية والاجتماعية والألعاب الإلكترونية وإنشاء نادي للعلوم بداخل المركز لتعليم الشباب طرق استخدام التكنولوجيا بالطرق الصحيحة".

كما أكد أحمد علي "من أهالي القرية"، أن الأهالي تقدموا بأكثر من طلب لإنشاء مكاتب خدمية ومركز شباب وإنشاء مدرستين للإعدادي والثانوي لكن دون جدوى، مطالباً بتوفير مثل هذه الخدمات التى توفر على الطلاب والمواطنين وكبار السن مشقة الانتقال إلى المركز لإنهاء أعمالهم الخدمية علماً بأن القرية تمتلك العديد من أراضي أملاك الدولة.

وتمنى الاستفادة منها وإنشاء وحدة صحية بقرية أم الساس وذلك في ظل مبادرة «تطوير القرى الريفية التي سترفع من شأن القرى وتوفر لهم جميع الخدمات»، لافتاً إلى أنه منذ عام 2015 تم تخصيص أرض لإقامة وحدة صحية وحتى الآن لم يتم التنفيذ، ومن المفترض أنها ستكون مستشفى متكامل، موجهاً الشكر للرئيس السيسي على انتشالهم من الحياة التي عانوا منها كثيراً.

وطالب بإنشاء محطة صرف صحي، موضحا: "المياه الجوفية أصابت المنازل بالتصدع والانهيار ناهيك عن المدرسة التي أصبح فناؤها بحراً من المياه الجوفية، فحفاظا على الأسر والمنازل والطلاب نطالب بالاستجابة السريعة لتنفيذ محطة الصرف الصحي إلى جانب إنشاء المستشفى لتقديم الخدمات الصحية للأهالى والعزب المجاورة وتحسين وسائل المواصلات ورصف الطرق وتبليط الحارات".

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة