الثلاثاء، 02 مارس 2021 - 05:44 ص

عادت من جديد أزمة غرامة الـ 20 مليون جنيه، لتتصدر المشهد الرياضى فى الإسماعيلية، فى ظل رفض الجماهير تحمل خزينة النادى هذه القيمة المالية، لكونها ناتجة عن خطأ فردى من قبل رئيس القلعة الصفراء.

كانت المحكمة الدولية الرياضية «كاس» قد قررت معاقبة النادى الإسماعيلي، بغرامة مالية تعادل 20 مليون جنيه، لصالح نادى النجوم، على خلفية أزمة بيع الدراويش للاعبه السابق إبراهيم حسن لصالح نادى الزمالك، دون الحصول على موافقة نادى النجوم.

اقرأ أيضا| الإسماعيلي يواصل السقوط ويخسر من سموحة بهدفين نظيفين

كما أمهلت اللجنة المكلفة بإدارة اتحاد الكرة مجلس الإسماعيلي 30 يومًا لسداد الغرامة، قبل خصم 33 نقطة من رصيد الدراويش بالدوري، فى الوقت طالبت إدارة الإسماعيلى مسؤولى الجبلاية بخصم قيمة الغرامة من مستحقات النادى لديهم.

وأعربت جماهير الدراويش عبر مواقع التواصل الاجتماعى عن غضبها الشديد من إعلان إدارة النادى خصم قيمة الغرامة من مستحقات النادي، وهو ما يعنى تحمل خزينة الدراويش قيمة الغرامة، وحرمان الفريق من الحصول على أى صفقات جديد بقيمة هذه الأموال.

وطالبت الجماهير المهندس إبراهيم عثمان، رئيس مجلس الإدارة بتحمل قيمة الغرامة من جيبه الشخصي، لكونه المسؤول الأول عن هذا الخطأ الإدارى واعتماده على أشخاص دون المستوى لحسم مثل هذه الأمور التى قد تكلف النادى الكثير هذا الموسم.

كان محمد الطويلة، رئيس نادى نجوم المستقبل، قد رفض أى مساعى لحل الأزمة بشكل ودي، بسبب تراجع مسؤولى الدراويش عن اتفاقهم -على حد وصفه- مشيرًا إلى أنه تنازل عن حقه المعنوى بشأن قرار إيقاف الدراويش من القيد الشتوي، احترامًا لمشاعر جماهير الإسماعيلى والظروف التى يمر بها النادي.

على الجانب الآخر، رفض البوسنى دراجان يوفيتش، المدير الفنى لفريق الكرة الأول بنادى الإسماعيلي، خوض أى مباريات ودية، داخل معسكر العين السخنة، خوفًا من تعرض اللاعبين للإصابات، إلى جانب ضيق الوقت بعد تعديل مواعيد المباريات فى الدوري.

ويواصل الإسماعيلى تدريباته الجماعية داخل معسكر السخنة، استعدادًا لمواجهة وادى دجلة، المقرر إقامتها الجمعة القادم على ملعب السلام، ضمن لقاءات الجولة الرابعة عشر من عمر مسابقة الدورى المصرى الممتاز.