مبنى وزارة الخارجية الفلسطينية
مبنى وزارة الخارجية الفلسطينية


الخارجية الفلسطينية: أساليب الاستيطان تتعدد.. والنتيجة «الضم»

أحمد نزيه

الثلاثاء، 02 مارس 2021 - 03:28 م

أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم، الثلاثاء 2 مارس، أن أساليب الاستيطان وإجراءاته تتعد، مشيرةً إلى أن النتيجة واحدة في النهاية، وهي مشروع الضم الإسرائيلي.

وأدانت الوزارة، بأقسى العبارات الاستيطان بجميع أشكاله بما فيها عمليات هدم وتخريب المنازل والمنشآت والممتلكات الفلسطينية، واعتبرتها حربًا حقيقية مفتوحة ضد الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة "ج" والتي تشكل المساحة العظمى من الأرض الفلسطينية.

وقالت الوزارة، في بيانٍ صادرٍ عنها، "هذه الأساليب التي تمارسها دولة الاحتلال لتعميق سرقتها للأرض الفلسطينية وتوسيعها كثابت مستمر في الفكر الصهيوني، تجذرت ميدانيًا منذ أن تولى اليمين الحكم في إسرائيل، تارة من خلال الإعلان عن أجزاء من الأرض الفلسطينية كمحميات طبيعية أو توسيع المحميات القائمة، ومن ثم تخصيصها للبناء الاستيطاني، منها على سبيل المثال لا الحصر ما يجري في الأغوار، وما جرى من تدمير للطبيعة لتوسيع مستوطنة «كرني شمرون»، وغيرها من المستوطنات".

وأضافت الوزارة، في بيانها، أن "هذه الصورة القاتمة تعكس حقيقة حياة الفلسطيني اليومية، وواقعه المؤلم، الذي يزداد سوداوية جراء الانتهاكات والجرائم المتواصلة التي ترتكبها قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين، من إعدامات ميدانية وهدم للمنازل والمنشآت كما حدث بالأمس في العيسوية والمنطقة الصناعية في القدس المحتلة، وإخطارات أخرى بالهدم كما يحدث في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، وتصعيد اعتداءات المستوطنين بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم ومواشيهم ومراعيهم كما يحدث في الأغوار وفي بلدة عصيرة القبلية جنوب نابلس".

وشددت الخارجية الفلسطينية، على أن سياسة الاحتلال الإحلالية تهدف إلى ابتلاع أوسع مساحة ممكنة من الأرض الفلسطينية، في استخفاف إسرائيلي واضح بالمقولات والمواقف الدولية والقرارات الأممية، التي لا تُنفذ ولا تُحترم.

اقرأ أيضًا

 فلسطين: عمليات الهدم والتهجير جرائم يحاسب عليها القانون الدولي

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة