الأربعاء، 03 مارس 2021 - 02:06 ص

أثبتت أربع دراسات حديثة أن جينات فيروس كورونا المستجد مرتبطة بالسلالة الوبائية الموجودة في "الخفاش" و"حيوان آكل النمل" في جنوب شرق آسيا واليابان. 

وحسبما أشارت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، فإن تلك الدراسات تفسر وجود أدلة على أن الفيروس نشأ في هذين الحيوانين وانتقل إلى الإنسان بشكل مباشر أو من خلال حيوان وسيط، كما أن هناك فرصة كبيرة لتطور الفيروس، ورجحت الدراسات أن التغيير في حمض أميني واحد في مكون رئيس للفيروس،  قد ساهم -أو على الأقل ساعد الفيروس- في أن يصبح معديًا للبشر. 

وقال عالم الفيروسات في مؤسسة "فرجينيا تك"، "جيمس فيجر لوكاريلي": إن التغيير في الأحماض الأمينية يشير أيضًا إلى تطور فيروسي طبيعي. 

وقد قام "لوكاريلي" وزملاؤه بتحليل ما يقرب من 183 ألف تسلسل جيني للفيروس الوبائي من أجل رصد التغييرات. 

كان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، "تيدروس أدهانوم جبريسوس"، قد قال أيضًا بعد عودة البعثة من "ووهان": إن كل الفرضيات لا تزال مطروحة لتفسير أصل الجائحة. 

 (للمزيد طالع: أمريكا تفرض عقوبات على مسؤولين روس كبار بسبب قضية نافالني)

وأوضحت الصحيفة أن دراسات أخرى أظهرت وجود فيروسات من عائلة "سارس-كوف-2" نفسها في عينات من لعاب "الخفافيش" و"برازها" في كمبوديا واليابان، كما كشفت دراسة حديثة أن تغير المناخ المرتبط بالنشاط البشري تسبب بتحولات كبيرة في غابات جنوبي الصين، ومنطقة جنوبي شرقي آسيا؛ مما أدى إلى انتقال أنواع متعددة من "الخفافيش" من مواقعها الأصلية إلى أماكن أخرى، وبالتالي انتقال الفيروس عبر "الخفافيش" إلى مواقع جديدة.