الأربعاء، 03 مارس 2021 - 10:30 ص

في ديسمبر عام 2013، قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتماد قرار رقم 205/68، ليكون يوم 3 مارس، اليوم العالمي للحياة البرية وهو يوافق نفس اليوم الذي اعتمد فيه اتفاقية تنظيم الاتجار في الأنواع الحيوانية والنباتية المهددة بالانقراض عام 1973 «سايتس» التي تلعب دورًا مهمًا في ضمان ألا تشكل التجارة الدولية تهديدًا لبقاء هذه الأصناف من الحيوانات والنباتات البرية.

يحيي العالم، اليوم الأربعاء 3 مارس، اليوم العالمي للأحياء البرية 2021 تحت شعار «الغابات وسبل العيش: الاستدامة للناس والكوكب» والذي يتوافق مع الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

ويهدف الاحتفال في ذلك التوقيت من كل عام إلى زيادة الوعي حول التهديدات التي تواجهها الحياة البحرية في جميع أنحاء العالم، ودعا الأمين العام للأمم المتحدة في ذلك اليوم، قائلا « إنني أدعو القادة إلى التحلي بالطموح وإبداء العزم على التعجيل بالعمل إذ نسعى جاهدين إلى عكس مسار فقدان التنوع البيولوجي والحفاظ على الموارد الطبيعية واستخدامها على نحو مستدام وتقاسم المنافع الناشئة عنها بإنصاف»

وترصد «بوابة أخبار اليوم» 5 أسباب للاحتفال باليوم العالمي للأحياء البرية:

1- بدأ العالم الاحتفال بهذا اليوم بداية من شهر ديسمبر 2013، حيث أقرّت الدورة الثامنة والستون للجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان الثالث من مارس اليوم العالمي للحياة البرية، وذلك لإذكاء الوعي بأهمية الحيوانات والنباتات البرية.

2- اليوم العالمي للأحياء البرية هو فرصة للاحتفاء بالتنوع والجمال في الحيوانات والنباتات وزيادة الوعي بالمزايا التي تعود على الناس من الحفاظ على ذلك الغنى والتنوع.

3- يهدف هذا اليوم إلى تضافر الجهود لمكافحة الجريمة ضد الأحياء البرية، والحد من تسبب الإنسان في تقليل أعداد الأنواع، وتلك مسألة لها آثار الاقتصادية والبيئة والاجتماعية كبيرة.

4- تسعى الأمم المتحدة إلى الحفاظ على الحيوانات والنباتات التي تعيش في البرية، فهي تساهم في الجوانب البيئية والجينية والاجتماعية والاقتصادية والعلمية والتعليمية والثقافية والترفيهية والجمالية لرفاهية الإنسان وتحقيق التنمية المستدامة.

5- وتحتوي المحيطات على ما يقرب من 200 ألف نوع من الأحياء المائية التي حددت، إلا أن الأعداد الفعلية لها ربما تصل إلى الملايين، ويعتمد أكثر من ثلاثة مليارات إنسان في معايشهم على التنوع البيولوجي البحري والساحلي.

«الزرانيق».. المحطة الأولى في رحلة الطيور المهاجرة لإفريقيا