السفير عبد الله بن ناصر الرحبي
السفير عبد الله بن ناصر الرحبي


سلطنة عمان تؤكد مواصلة نهجها في تعزيز وتفعيل العمل العربي المشترك

أ ش أ

الأربعاء، 03 مارس 2021 - 07:48 م

أكد السفير عبد الله بن ناصر الرحبي، سفير سلطنة عمان لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن السلطنة تؤكد على السير في نهجها بضرورة تعزيز وتفعيل العمل العربي المشترك، وعلى تبني خيار السلام الشامل والدائم القائم على أسس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.


وذكرت وكالة الأنباء العمانية، اليوم الأربعاء، على هامش الدورة العادية الـ155 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، أن السلطنة يحدوها الأمل بأن تكون هذه الدورة بداية لإعادة نسج لحمة العلاقات العربية توحيدًا للصف وترجمة لرغبة الشعوب العربية في لم الشمل، والتضامن لمواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة.


وأوضح السفير، أن السلطنة تؤكد الحرص على بذل كل جهد والتنسيق مع كافة الأطراف لمواجهة التحديات التي تؤرق أمتنا وأنها لا تدخّر أي جهد لخدمة القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية قضية كل العرب وتؤكد على دعم ومساندة الأشقاء الفلسطينيين في مساعيهم النبيلة والمشروعة لنيل حقوقهم وإقامة دولتهم المستقلة المبنية على قرارات الشرعية الدولية وحقوقهم التاريخية .


كما أشار إلى أن السلطنة تعرب عن دعمها لأي مبادرات من شأنها الوصول إلى حلول توافقية، تلبي احتياجات الجميع لحل ملف سد النهضة بما يدعم حقوق مصر والسودان في مياه نهر النيل، وتؤكد دعمها لأي تحرك يحقق تطلعات البلدين، والإيمان بأن الحوار هو جوهر الحل من خلال المبادرة بإشراك المجتمع الدولي.


كما أكد على الموقف الثابت للسلطنة تجاه القضايا الوطنية للدول العربية الشقيقة الداعي إلى تغليب لغة الحوار والسلام على لغة السلاح والشقاق.


وتابع أنه من هذا المنطلق تدعو السلطنة جميع الأطراف إلى دعم جهود الجامعة العربية والجهود الأخرى في تحقيق السلام والاستقرار لكل الأشقاء حتى تنعم دولنا بالاستقرار والازدهار بما فيه الخير وبما يحقق تطلعات شعوبها، مضيفا أن السلطنة تثمن دور الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تحت رعاية الأمين العام أحمد أبو الغيط في أداء مسؤوليتها، معربا عن سروره بالتقدم بالتهنئة للأمين العام على الثقة التي حظي بها من قبل أصحاب ورؤساء الدول العربية في التجديد له لولاية ثانية في منصب أمين عام جامعة الدول العربية، متمنيا له التوفيق والنجاح في مهمته، داعيا إلى دعمه والتعاون معه تحقيقا للمصلحة العامة لكل الدول العربية، خاصة في هذه المرحلة المهمة متطلعا إلى عمل نوعي يلبي تطلعاتنا في مواجهة هذه التحديات.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة