الدكتور رأفت القاضي رئيس اتحاد مفتشي تموين القاهرة
الدكتور رأفت القاضي رئيس اتحاد مفتشي تموين القاهرة


نابعة من الحس الوطني..

القاضي: توجيهات الرئيس بعودة «قها وادفينا» لإحياء شعار «صنع في مصر»

عبير حمدي

الأربعاء، 03 مارس 2021 - 07:49 م

أكد الدكتور رأفت القاضي، رئيس اتحاد مفتشي تموين القاهرة في تصريحات لـ"بوابة أخبار اليوم"، أنه بعد عقود من الإهمال صدر توجيه رئاسي بعودة شركات قها وإدفينا وبناءً على ذلك تم تكليف مجلس الوزراء لوضع استراتيجية شاملة لتطويرهما مع مجموعة من الشركات القابضة للصناعات الغذائية.


وأوضح أنه بعد تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد البلاد، وبعد استشعاره بأهمية تعزيز قيمة المنتج الوطني في السوق المحلية فقد كانت توجيهاته بضرورة استعادة إنتاج قها وادفينا المميز والعمل على زيادة قدرتهما التنافسية وتعظيم الفرصة التصديرية.

اقرأ أيضا خاص | القاضي: تحرير أكثر من 500 مخالفة  خلال الأوكازيون


وونوه على أنه في سبيل ذلك فقد تم اختيار مواقع مجمعات مصانع الإنتاج الغذائي، ومزارع الإنتاج، التي توفر مواد الإنتاج وتتوفر بها كل سبل النجاح؛ لاستمرار تميز الإنتاج بالقرب من المواني والطرق السلسة والمحاور التي تسهل عملية النقل وكذلك إعادة تأهيل خط الفول المحفوظ، وإعادة تشغيل خط تصنيع العلب بمصنع الإسكندرية.


وأشار: "لذا كان هذا التوجيه الرئاسي النابع من الحس الوطني والرغبة كما أسلفنا بإحياء شعار (صنع في مصر ) وحتي تعود منتجات قها وإدفينا تزين مطبخ كل بيت في مصر".


وأضاف القاضي، أن قها وإدفينا اسم له تاريخ ومنتجاتهما كانت تغمر السوق المصري والبلاد العربية وارتبط بهما المواطن المصري حين كان ٨٠٪؜ من احتياجات السوق المحلي منهما وكان المورد الرئيسي للجيش المصري في حرب ١٩٦٧ منهما.


ومن المعروف أن قها وإدفينا بمذاقها الجذاب والجيد والمحبب للجميع وهما رمز من رموز الصناعة الوطنية التي تم إنشاؤهما بعد ثورة يوليو ١٩٥٢ حيث كان الزعيم الراحل جمال عبدالناصر مهتما بتعظيم المنتج المحلي وإحياء شعار صنع في مصر ، ولقد خاضت هاتين الشركتين تجربة امتدت لثمانين عاما شهدا خلالها للكثير من المتغيرات بداية من ثورة يوليو في عهد الرئيس جمال عبدالناصر إلى الإنفتاح  الاقتصادي في عهد الرئيس أنور السادات الذي تسبب في عدم قدرة الشركات الوطنية على منافسة القطاع الخاص بالتزامن مع تهالك وتقادم المعدات مما أدى إلى تراجعها وتحقيق خسائر ضخمة منعتها من القدرة على الاستمرارية إلى الخصخصة التي أفلتت منها في عهد الرئيس حسني مبارك.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة