نظام صارم لمنع أى مشكلات فى الصادرات الزراعية
نظام صارم لمنع أى مشكلات فى الصادرات الزراعية


«التصديري للحاصلات الزراعية»: لا يمكن التنبؤ بطبيعة الموسم مع استمرار الجائحة

مصطفى علي

الأربعاء، 03 مارس 2021 - 09:18 م

نجاح منظومة التصدير الزراعى ليس نتاج عمل فردي، بل هو نتاج جهد ثلاثى مشترك أطرافه المصدر ووزارة الزراعة والمجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، فهناك تناغم كبير بين الأطراف الثلاثة، واجتماعات متواصلة يعقدها الجميع لبحث المشاكل والمعوقات وإزالتها على الفور، دون انتظار لتتفاقم ويكون من الصعب حلها.

وأكد عبدالحميد الدمرداش، رئيس المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، أنه لا يمكن بأى حال من الأحوال توقع ما سيكون عليه موسم التصدير الجديد فى ظل استمرار جائحة كورونا، وفى ظل بعض القيود التى لا تزال تفرضها عدد من الدول على السفر وحركة البضائع.

وأشار فى تصريحات خاصة لـ"الأخبار" إلى أن موسم التصدير 2019 − 2020 وأثناء الموجة الأولى لجائحة كورونا تراجعت الصادرات بقيمة تقرب من 60 مليون دولار، فى حين شهد موسم 2020 − 2021 ارتفاعا بقيمة 50 مليون دولار عن نفس الفترة من العام السابق نتيجة تدخل الحكومة وقيامها بحل العديد من المشكلات التى واجهت الصادرات الزراعية فى الموجة الأولى من انتشار فيروس كورونا.

وأكد أن المجلس وضع خطة لنفاذ المنتجات الزراعية المصرية إلى عدد من الأسواق الجديدة وأهمها سيكون فى دول شرق آسيا، وأيضا فى دول أمريكا الجنوبية، وهى من أقل الدول التى تستورد منتجات مصرية، وبالتالى فإنه لابد من القيام ببعثات ترويجية فى تلك الدول بهدف زيادة الصادرات خلال السنوات المقبلة ضمن برنامج الحكومة الخاص بزيادة الصادرات.

وأشار إلى أن السوق الأفريقية أيضا من الأسواق الواعدة التى تحتاج إلى إعادة نظر من قبل الشركات المصدرة، ، فأفريقيا لازالت ترى أن مصر هى أهم الدول الشريكة لها فى مختلف المجالات التجارية وأنها أقرب الأسواق وبالتالى يجب أن يحظى هذا السوق بالاهتمام المطلوب خلال الفترة القادمة.

وأكد "الدمرداش" أن الاتحاد الدولى لحماية الأصناف النباتية الجديدة مهمته تسجيل وحماية الأصناف الجديدة، كما أنه يعطى لصاحب الصنف الحق فى الترخيص والتسويق، ويصل عدد أعضائه إلى أكثر من 80 دولة من بينها الأسواق التى تنافس مصر فى الصادرات الزراعية وهى إسبانيا والمغرب وإسرائيل وتركيا.

وأضاف أن هذه الاتفاقية تحمى من السرقة، حيث قامت عدد من الدول بسرقة أصناف مصرية وإعادة تسجيلها بأسماء مختلفة فى هذه الاتفاقية وصارت ملكا لها، وأشار إلى أن الحصول على عضوية هذا الاتحاد يمكن الدول من الترخيص لدول آخرى بزراعة الأصناف الجديدة والحصول على عائد من وراء ذلك.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة