كرم جبر
كرم جبر


إنها مصر

سخافة !

كرم جبر

الأربعاء، 03 مارس 2021 - 09:39 م

أستاذ كلية حقوق سوهاج، الذى وضع سؤالاً حول وفاة لاعب الزمالك «بن شرقي» بكورونا، ارتكب فعلاً يتسم بالسذاجة والسخافة وقلة الذوق.

كان يمكن أن يطرح سؤاله حول الميراث دون ذكر اسم اللاعب، وكان يمكن أن يبسط المسألة بطريقة علمية محترمة، ولكنه لجأ إلى التسطيح والاستخفاف، فاستحق الاستنكار العنيف، ومنعه من التدريس فى حقوق سوهاج.

ما شعور هذا الأستاذ وعائلته، إذا ذكر اسمه بدلاً من «بن شرقي»، والأهم: كيف هداه شيطان أفكاره إلى هذا النموذج الذى يحتاج إلى تحليل نفسي؟

الصحفيون فى زمن كورونا

ما دامت انتخابات نقابة الصحفيين ستجرى فى مواعيدها، فأهم من الانتخابات ضمان الإجراءات الاحترازية وسلامة الزملاء الصحفيين، فى هذا الوقت بالذات الذى تتزايد فيه معدلات الإصابة.

أناشد وزير الداخلية ومحافظ القاهرة للموافقة على غلق الشارع الذى تقع فيه النقابة يوم الانتخابات خصوصاً وأنه يوم جمعة، لأن المقر الحالى إذا أجريت فيه الانتخابات خطر جداً.

كل التمنيات للزملاء الأعزاء، والرجاء عدم الإفراط فى الوعود، فالمطلوب فقط نقابة مهنية ترفع شأن المهنة، وتهيئ الأجيال الجديدة لعصر الرقمنة، وبحث التحديات الكبيرة التى تواجه الصحافة.

البرلمان يبشر بالخير

من أهم الأشياء فى البرلمان جلسات الاستماع التى تعقدها اللجان مع مختلف المسئولين، وكنت سعيداً بحضور لجنتين، استمرت المناقشة أكثر من ساعتين.. لجنة حقوق الإنسان ولجنة الثقافة والإعلام.

الجلسات تكون أكثر فائدة، إذا قدم المسئول قبل الجلسة ملفاً يتضمن نشاط الجهة التى يرأسها، وما تم إنجازه والمستهدف فى الفترة القادمة.

موضوع المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والهيئتين الوطنيتين للصحافة والإعلام مثلاً، يحتاج إلى أكثر من لقاء مع لجنة الثقافة والإعلام، لتبادل الرؤى والأفكار، وشرح اختصاصات كل جهة، وإذا أصبح البرلمان والإعلام يداً واحدة سترتفع درجات الشفافية والمساءلة.

الصينى ولا فايزر؟

سألت أساتذة كبارا حول لقاح كورونا الآمن، فأجمعوا أنه الصيني، فهى التى حضرت العفريت وتستطيع أن تصرفه.. وقال أستاذ كبير أن اللقاحات الحالية تتعامل مع الوضع الحالي، ولكن إذا تحور الفيروس فلا نعلم حتى تجدى مع اللقاحات أم لا؟

ناس حبسوا أنفسهم وجاءتهم كورونا، وآخرون ربنا ساترها معاهم، والكل يضرب أخماساً فى أسداس ولا يعلم من أين تجيء ومتى ترحل.. ارفعوا أيديكم بالدعاء، والمهم أن كل إنسان مسئول عن نفسه.

بشائر رمضان

اللهم ارفع عنا البلاء والوباء، واجعله شهراً جديداً لأرواحنا، يمحو عنا ما مضى، وبداية لأفراحنا.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة