جلال دويدار
جلال دويدار


خواطر

الرياضة بالمدارس ومراكز الشباب معامل لتفريخ الأبطال الرياضيين

جلال دويدار

الخميس، 04 مارس 2021 - 07:36 م

 

كلنا نذكر ماكان عليه النشاط الرياضي من تعاظم فى كل المراحل الدراسية بالمدارس. ارتباطا كانت تجرى دوريات ومسابقات للألعاب الرياضية خاصة كرة القدم بين الفرق المشكلة بهذه المدارس. هذا النشاط كان يتواصل حتى بطولة المحافظة. بعد حسم هذه المنافسة ووسط احتفالات طلابية حافلة يتم الإعلان عن المحافظة الفائزة بالدرع.. فى هذا الوقت كانت حصة الألعاب الرياضية جزءا أساسيا من المنهج الدراسى اليومي.
 لاجدال أن تزويد المدارس بالملاعب والمعدات الرياضية كان يساهم فى هذا البرنامج الرياضي. الآن وبعد التوسع فى مراكز الشباب بكل انحاء مصر انضمت هذه المنشآت لتكون تعويضا عن نقص الاراضي  لاقامة الملاعب والذي أدي الي تراجع النشاط الرياضى بالمدارس. إن ذلك كان يساهم فى  تفريخ النجوم لسد الاحتياجات من نجوم المستقبل الرياضيين. وهكذا يمكن القول إن هذه الاندية الشبابية أصبحت وسيلة مهمة لتعويض القصور فى توافر الملاعب الصالحة لممارسة الرياضة فى العديد من المدارس.
حول هذا الشأن وبعد زيادة عدد الاندية الرياضية العامة وتصاعد المنافسات بينها فى كل الألعاب خاصة كرة القدم فإن اهتماماتها تتجه إلى ماتبقى من نشاط رياضى بالمدارس وكذلك إلى مراكز الشباب بحثا عن الموهوبين رياضيا لتبنيها وإعدادها لدعم فرقها.
من هذا المنطلق يتزايد الأمل فى أن تلقى الرياضة الاهتمام الواجب بالمدارس. يأتى ذلك تنفيذا لتعليمات القيادة السياسية فى هذا الشأن.. هذا الأمر يتطلب أيضا إعطاء المزيد من الاهتمام لمراكز الشباب من جانب الدولة ومن جانب وزارة الرياضة. إن ذلك سوف يعد مساهمة فاعلة لتوفير البراعم الرياضية لكل الاندية لتخدم بعد ذلك المنتخبات الوطنية.
لا.. لحرب التلاسن الزمالكاوية
 لايصح ولايجب بأى حال هذا التلاسن الدائر والخارج عن النص.. بين نجمين من نجوم نادى الزمالك.. أحمد ميدو وخالد الغندور. هذا التلاسن كان محوره نتيجة مباراة فريق كرة الزمالك ضد فريق وادى دجلة . هذه المباراة انتهت بالتعادل السلبى. لاخلاف أن النتيجة ومن واقع سير المباراة.. كانت مؤلمة وصادمة لمحبى ومشجعى القلعة البيضاء خاصة فيما يتعلق بالأداء الهجومى والفشل فى التهديف. 
حول هذا الشأن فإنه ليس هناك مايمنع من النقد البناء للأداء وعدم التركيز .. المجرد من التجريح .. والذى يستهدف تجنب الأخطاء وتحفيز المدرب واللاعبين وليس تثبيط هممهم. حول هذا الشأن لابد من إدراك أن مثل هذا الأداء مع سوء الحظ وارد فى عالم الرياضة.
أخيرا ومن ناحية أخرى فإن هذا الأمر.. كان يتحتم مراعاته بشكل خاص فى القناة التليفزيونية لنادى الزمالك حتى لاتكون عبئا عليه بدلا من أن تكون تعظيما لمصالحه وأهدافه.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة