عبدالله شكرى
عبدالله شكرى


عبدالله.. من دار أيتام إلى معيد جامعي

سناء عنان

الخميس، 04 مارس 2021 - 08:00 م

 

منذ أن فتح عينيه على الدنيا وجد نفسه فى دار أيتام فنشأ بين نزلائها وعندما بلغ السادسة من عمره التحق بالمدرسة الابتدائية، ومن وقت أن بدأ  الدراسة حرص على التفوق حتى حصل على الثانوية العامة، فحاول الالتحاق بالكلية الحربية، ولم يتسن له ذلك لعدم قدرته على استخراج قيد عائلى فالتحق بكلية التربية الرياضية جامعة الزقازيق فواصل فيها تفوقه حتى تم تعيينه معيدا فيها.

هو الشاب عبدالله شكرى موسى صاحب الـ«٢٢» عاما والذى قدم نموذجا لأقرانه من الشباب فى التفوق والاجتهاد وعدم الاستسلام للظروف، والحرص على تحقيق النجاح..

عبدالله كان نزيلا فى دار المدينة المنورة بمدينة العاشر من رمضان بالشرقية وفيها وجد كل رعاية ومساعدة ــ على حد قوله ــ كما انه حرص على الا يشعر زملاءه فى مختلف مراحل الدراسة انه يتيم وحتى بعد تعيينه معيدا لم يعرف أحد انه يتيم.

ويضيف: حرصت خلال دراستى على العمل للانفاق على نفسي، وحققت أمنيتى بأن أكون لاعب كرة قدم فى النادى الاسماعيلي، الا ان انشغاله فى العمل والدراسة حال عدم استمراره فى لعب الكرة.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة