صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


الغيرة القاتلة.. زوجة تقطع سُرة رضيع ضرتها

بوابة أخبار اليوم

الخميس، 04 مارس 2021 - 08:49 م

كتب : أحمد عبد الناصر

ربما لا يختلف اثنان على أن الغيرة تؤدي إلى جعل البيت جحيما لا يطاق، لكن أن يصل الأمر إلى حد القتل فهذا غير منطقي، وهو أحد أشهر الحوادث التي مر عليها ربع قرن.

وانتهت غيرة الزوجة العاقر، بقتل رضيع ضرتها الذي لم يتجاوز عمره أسبوعا واحدا، رغم أن زوجها لم يطلقها حفاظا على مشاعرها وحبه لها.


وفي ظل رغبة الأب في حمل طفل بين ذراعيه اضطر للزواج من امرأة ثانية في محافظة الغربية، وبعد عدة شهور حملت الزوجة الجديدة في طفل، وهنا ثارت غيرة الزوجة الأولى العاقر وخافت أن يطلقها زوجها بعدما حملت ضرتها وأنجبت له الولد.

 

ولعب الشيطان في عقل تلك المرأة وهداها تفكيرها للتخلص من الطفل، فاستغلت خروج الأم من المنزل وترك الطفل الرضيع نائما وبعد أن اطمأنت من خلو المنزل؛ حيث كانوا يعيشون في نفس الشقة دخلت حجرة الطفل وقطعت له سرته ونفذ الهواء إلى الداخل ومات فورا، ثم عادت إلى حجرتها كأن شيئًا لم يكن.

 

وعند عودة الأم جاءت بطفلها لكي ترضعه فوجدته جثة هامدة ووجدت دماء على ملابسه فاستغاثت بالجيران لكن قد فات الأوان، ليتم استخراج تصريح دفن وتم دفن الطفل حيث لم تتهم الأم أحدا وظن الجميع أن الوفاة طبيعية.

 

لكن القدر كتب شىء آخر، فقد شاهد أحد الجيران الزوجة العاقر وهي تخرج من حجرة الطفل ولمح بقعة دماء على ملابسها لكنه كذب نظره للوهلة الأولى.

 

بدأ الرجل يتهامس مع جيرانه ويحكي ما شاهده حتى وصلت الشائعات بعد أن كثر الكلام عن تلك الوفاة إلى اللواء حسن عز الدين مساعد وزير الداخليه لأمن الغربية – آنذاك – ما دفع رجال المباحث بعمل التحريات السرية جدا، خاصة أن الطفل قد دفن وتم استخراج تصريح دفن جاء فيه أن الوفاة طبيعية.

 

وبعد عمل التحريات اللازمة من قبل رجال المباحث وبعد استخراج جثة الطفل سرا وتقديمها للطب الشرعي الذي شرع في تشريح الجثة أثبت أن الوفاة جنائية حيث مات الطفل نتيجة قطع الحبل السري ونفاذ الهواء داخل الطفل، وهو ما جاء في الكلام الذي كثر حول وفاة الطفل وتم القبض على الزوجة العاقر التي انهارت فور مواجهتها بكل ما جاء في التحريات فاعترفت بأنها ارتكبت الجريمة بسبب الغيرة.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة